أصدر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، تنبيهاً مهماً بشأن اقتناء الحيوانات المفترسة في المملكة العربية السعودية.
وفي التفاصيل، فقد أكد المركز، أن الأنظمة في المملكة تمنع اقتناء الحيوانات المفترسة إلا في ظروف خاصة، لاستخدامها في أغراض التوعية والبحث العلمي.
وأبان، أن ذلك يأتي نظراً لسلوك تلك الحيوانات الفطري الذي يعد خطراً على مربيها وعلى المجتمع، وذلك مهما تم تدريبها واستئناسها.
وقال المركز، أن مكامن الخلل في انتشار الظاهرة تتضمن عدم الإلتزام بالأنظمة والتعليمات التي تمنع استيراد المفترسات وحيازتها، وقلة الوعي بسلوك هذه الحيوانات وخطرها الفعلي.
وأضاف، خلال فقرة أسماها "حقائق مخيفة"، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، رصدت وسائل الإعلام في المملكة حوادث اعتداء على المربين، وحيوانات سائبة أرعبت المدنيين.
وأبان المركز، أن المناطق التي سجّلت أعلى رصد لاقتناء وتربية المفترسات جاءت كالتالي، الرياض، ومكة المكرّمة، والقصيم، وجازان، وعسير.
وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد دعا مؤخراً كافة مقتني الحيوانات المفترسة إلى التواصل مع المركز للبدء في إجراءات تسليمها حتى لا يدخلون ضمن طائلة المساءلة القانونية.
وأوضح، أن الأنظمة في المملكة تمنع تربية واقتناء الحيوانات المفترسة بشكل عام، وذلك بموجب اللائحة التنفيذية للإتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.