دخلت إلى الجناح السعودي، واشترت أجود أنواع العطور، والتي تتضمن خلطات خاصة بالقرية العالمية، وعبوات ذات أحجام وأشكال متنوعة تتناسب وفخامة الشركات العارضة تصلح لها وهدايا للعائلة.
ثم دخلت الجناح الهندي، واشترت جميع أنواع الأقمشة المطرزة والمشغولة يدوياً التي تصنع كفساتين سهرة ومناسبات، كما أعجبها الزي الهندي –الساري- واشترت الكثير من هذه الأقمشة، التي تستعمل في خياطة الجلابيب بجميع أشكالها وتصاميمها، وتتسم الأقمشة الهندية بجودة أقطانها، وحريرها الطبيعي، والشيفون المشغول منها والمطبوع، ولا تكتمل منظومة الأقمشة إلا بالشالات، والباشمينا الكشميرية، والأقمشة النسائية الجميلة.
أما الزي الأفغاني فيتشابه مع الزي الباكستاني، والذي يسمى «الشاطور»، من حيث الشكل، حيث يتكون من الجلباب القصير، وتحته سروال أو بنطلون، وفوقه جاكيت طويل، اشترت أشكالاً منها تقدمها هدايا لصديقاتها، ثم دخلت جناح لبنان واشترت فستان الزفاف الذي رأت فيه ما كانت تبحث عنه، بعد ذلك بدأت الفتاة بالبحث في أروقة المحل في الجناح الأردني عن قطعة قماش فاخر تصلح لصنع طرحة العروس، فعرض عليها البائع عدة أنواع، وذهبت إلى الجناح البحريني لشراء الجلابيب البحرينية التي تأخذنا في جولة عبر الزمن، وتطلع الزوار على ما يزخر به هذا البلد من فنون وعراقة.
واشترت البشت لزوج المستقبل، وهدية منها له في بداية حياة جديدة، وهو رداء رجالي يصنع من وبر الجمل أو الصوف، ويلبس في الأعياد والمناسبات، ويلبس فوق الثوب، وغالباً ما يطرز بخيوط من القصب، ويأتي بألوان متعددة.
أما من الجناح المصري فاشترت الجلابيب المصرية بألوانها، وزركشاتها، والملابس التقليدية، والمفارش القطنية، والبيجامات، وفوط الحمام، وغيرها من المفروشات من أفخم أنواع القطن المصري.
ومن الجناح التركي أكملت الألبسة، والسيراميك، والأواني الزجاجية، والجلود، والمفارش القطنية المشغولة والمطبوعة، والديكورات المنزلية، والسجاد التركي (كليم)، والقطع الفنية النادرة، والإكسسوارات، وأدق التفاصيل الحياتية التي تشمل ثقافة الحمام التركي، وفن عمل الحلقوم، وسر مكونات القهوة التركية.
أما الجناح القطري فاشترت منه أدوات الزينة، والماكياج، والملابس بجميع أنواعها: الجلابيب النسائية، والإكسسوارات، والساعات بأنواعها، والشنط، والأحذية النسائية، والحلويات، والعسل.
وفي الجناح الصيني وجدت خيارات واسعة من المنتجات، والأدوات، والأثاث، والإكسسوارات التي تلبي حاجتها بأسعار تنافسية لا مثيل لها.
كذلك شراء الشاي الصيني بأنواعه وألوانه، إلا أن السر لا يكمن في الاستمتاع بهذا الشراب اللذيذ، وما يحويه من علاج وخواص تساعد على تنقية الجسم والدم والبشرة، بل لكونه سراً من أسرار الحياة الطويلة.
وتجولت في باقي الأجنحة، واشترت من كل جناح ما يميزه؛ لتملأ بيتها الجديد بمقتنيات من كل البلاد.