كشفت صحيفة Daily mail أن الأمير تشارلز سيُبعد حفيده البالغ من العمر عامين "آرتشي" من الخطوط الأمامية لخلافة العرش وتجريده من لقب أمير، حيث أوضح وريث العرش أن نجل "هاري" و"ميغان" لن يكون له مكان بين أفراد العائلة المالكة في الخطوط الأمامية للولاية في ضوء خططه لملكية ضئيلة بعد أن يصبح ملكًا.
الأمير تشارلز يواجه عائلة ساسكس بقرارات خطيرة
لطالما كان لأحفاد الملكة الحق في كونهم أمراء، إلا أن "تشارلز" مصمم على الحد من عدد أفراد العائلة المالكة الرئيسيين، معتقدًا أن الجمهور لا يرغب في الدفع مقابل نظام ملكي دائم التوسع.
وقد أخبر "تشارلز" عائلة ساسكس أنه سيغير المستندات القانونية الرئيسية لضمان عدم حصول "آرتشي" على اللقب الذي كان سيرثه ذات مرة بحق، وفقًا لمصدر مقرب من الزوجين. الأمر الذي جاء صدمة للمطلعين على الشئون الملكية عندما اكتشفوا أن "تشارلز" سيتخذ الخطوة النشطة لتغيير الأدوات القانونية المعروفة باسم الإمتياز من أجل استبعاد "آرتشي" وآخرين.
غضب عائلة ساسكس
وقد جاء هذا القرار بعد شهور من المناقشات المشحونة خلف الكواليس والتي أدت إلى تدهور العلاقات بين "هاري" وأقاربه إلى مستوى خطير جديد. كما أن هذه الخطوة أثارت غضب عائلة ساسكس ويُعتقد أن سلسلة الاتهامات المريرة التي وجهها الزوجان لـ"تشارلز" والعائلة المالكة هي السبب وراء ذلك.
آرتشي لن يكون أميرًا
وأكد المصدر: "قيل لـ"هاري" و"ميغان" إن "آرتشي" لن يكون أميرًا أبدًا ، حتى عندما يصبح "تشارلز" ملكًا".
ولم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لخطة "تشارلز" للملكية المخففة، ولكن تم التكهن بأن ورثة العرش وعائلاتهم المباشرين فقط سيحصلون على ألقاب كاملة ودعم مالي من الخزينة العامة من خلال المنحة السيادية وحماية الشرطة وتمويل لدفع الضرائب.