حذرت وزارة الصحة مجدداً من شائعات يتم تداولها بشأن عمليات الخلايا الجذعية وقضائها على العديد من المشاكل الصحية.
وقالت الصحة، في تغريدة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إن الخلايا الجذعية ليست علاجًا للأمراض المزمنة، وغيرها من الأمراض الأخرى، ولم يثبت ذلك حتى الآن.
وأوضحت، أن الخلايا الجذعية لا تعالج الأمراض التالية، "السكري، الشيخوخة، أمراض القلب، الجلطات الدماغية، التهاب المفاصل وتآكلها، الباركنسون وألزهايمر، الشلل بأنواعه".
وقالت وزارة الصحة في تغريدة سابقة على موقع "تويتر"، في هذا الشأن أيضاً، مهما كانت مشكلتك الصحية، كن حذرًا، ولا تُقرر بنفسك أن الخلايا الجذعية علاجها.
كما حذرت من الانسياق وراء الشائعات في أي إجراء يخص الخلايا الجذعية، مؤكدةً، على أن زراعة الخلايا الجذعية عملية معقدة ودقيقة وتجرى تحت إشراف طبي مشدد.
وأوضحت أن هذه العملية تستخدم فقط لعلاج الحالات التالية:
– سرطان الدم الحاد.
– فشل نخاع العظم.
– أورام الغدد اللمفاوية التي لم تستجب للعلاج.
– السرطان النقوي المتعدد.
جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية هي المواد الخام في الجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى ذات الوظائف المتخصصة، وفي ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر، تنقسم الخلايا الجذعية لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة.
وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة (ذاتية التجديد) أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة متخصصة أخرى مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ أو خلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية، ولا توجد خلايا أخرى في الجسم لها هذه القدرة الطبيعية على توليد أنواع خلايا جديدة.