يعمد بعض الفنانين بعد مسيرةٍ طويلة في التمثيل، والتمكُّن من متطلبات العملية الإنتاجية إلى دخول مجالاتٍ أخرى، مثل الإخراج، والديكور، والتأليف.
وفي هذا الإطار، يبرز عديدٌ من الفنانين الخليجيين، الذين برعوا في تخصصات أخرى غير الوقوف أمام الكاميرا، وأثبتوا وجودهم، وحققوا نجاحاتٍ كثيرة.
"سيدتي" تقدم لكم اليوم نبذةً عن 17 فناناً خليجياً، دخلوا مجالات فنية متنوعة، في مقدمتها الإخراج، واستطاعوا وضع بصمتهم فيها.
عبد الله عباس
بعد التمثيل في المسرح والتلفزيون، وتقديم البرامج، وتجارب الغناء منذ عام 1998، خاض عباس تجربة الإخراج المسرحي، حيث قدم مسرحيات عدة، منها "عودة السلاحف"، و"قصر دراكون"، و"أليس في بلاد الأقزام".
حسين المفيدي
عمل ابن الفنان الراحل علي المفيدي في التمثيل بدءاً من عام 1974، ومن أشهر مسلسلاته "درب الزلق"، و"على الدنيا السلام"، و"إلى أبي وأمي مع التحية"، و"صديقات العمر"، قبل أن يقتحم عالم الإخراج عام 1992 عبر مسلسل "طيف السلام"، ليخرج بعدها عديداً من الأعمال الناجحة، ومسرحية "بومتيح يوش متيح يطش".
أسامة المزيعل
بدأ التمثيل عام 1996 بعد تخرُّجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث جسَّد أدواراً مختلفة في مسلسلاتٍ إذاعية وتلفزيونية، كما قدم أعمالاً سينمائية ومسرحية، ليخوض بعدها العمل في مجال الإخراج في المسرح والإذاعة، ومن الأعمال التي أخرجها "مدينة الظلام"، كما تولى الإشراف العام على مسرحية "الغول".
أحمد السلمان
درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرَّج عام 1986، وشارك في عددٍ من المسلسلات والمسرحيات والسهرات التلفزيونية والبرامج، كما عمل في الإخراج الإذاعي بوزارة الإعلام الكويتية.
حسين المهدي
ممثل كويتي، دخل الفن عام 2007 عبر المسرح، وتابع مسيرته في التلفزيون من خلال مسلسل "الفطين"، ثم السينما والفويس كوڤر بالتمثيل الصوتي على أفلام الكرتون، ولدراسته التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، عمل مخرجاً في تلفزيون الكويت، حيث أخرج عدداً من البرامج والمهرجانات المسرحية الناجحة.
عبدالعزيز الحداد
عمل ممثلاً في بداياته بالظهور في مسلسلات وأفلام تلفزيونية وسينمائية ومسرحيات، قبل أن يدخل مجال التأليف والإخراج عام 1963 عبر مسرحية "حظها يكسر الصخر"، ويقدم بعدها أعمالاً متنوعة.
عبدالعزيز المسلم
ممثل تلفزيوني ومسرحي، ومؤلف مسرحيات ومسلسلات، ومخرج، نال جائزة "أفضل مخرج مسرحي" في المهرجان الكويتي المسرحي عام 1990، كما عمل في الإذاعة. بدأ مسيرته الفنية عام 1969 في سنٍّ صغيرة، ودرس ماجستير فلسفة التمثيل والإخراج المسرحي، وأسَّس مسرح الشباب في الكويت.
عبدالله التركماني
درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم مثَّل في عدد من المسلسلات والمسرحيات، كما عمل مخرجاً منفذاً، ومساعد مخرجٍ في أعمال عدة، من أبرزها "تو النهار".
عبدالمحسن القفاص
ممثل ومخرج، تخرَّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشغل عضوية فرقة المسرح الكويتي، وجسَّد عديداً من الشخصيات في التلفزيون والمسرح والسينما، وفي عام 2010 بدأ مسيرة الإخراج بالعمل مساعد مخرج في فيلم سلام.
فهد العبدالمحسن
دكتور في المعهد العالي للفنون المسرحية، حصل على الدكتوراه والماجستير في لبنان، وعمل نائباً لرئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، كما شارك في مهرجان القاهرة التجريبي للمسرح عام 1996، ومهرجان قرطاج المسرحي في تونس عام 1999، ونال جائزة "أفضل ممثل" في مهرجان الكويت المسرحي الثالث في 1999، و"أفضل ممثل" في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر، وشغل عضوية لجنة التحكيم في مهرجان الخرافي، الدورة السابعة 2010، والمهرجان الأكاديمي الأول للمعهد العالي للفنون المسرحية 2011، ومهرجان أيام المسرح للشباب، الدورة الثامنة 2011، وهو ممثل ومخرج، بدأ مسيرته عام 2000، وخاض العمل في المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة والبرامج.
محمد الحملي
ممثل ومخرج ومؤلف ومنتج، في الإعلانات والأفلام والمسلسلات، من أبرزها "هذا ولدنا"، و"الأخ صالحة"، و"موزة ولوزة"، و"الفلتة"، إلى جانب العمل في الإذاعة والمسرح، منها مسرحية "لولاكي"، والفيديو كليبات، حيث جسَّد خلالها أدواراً استعراضية، كما مثَّل، وأخرج، وأنتج، وألَّف الأوبريتات والاحتفالات، وحصل خلال مسيرته المتنوعة على جوائز عدة، منها جائزة "أفضل مخرج" في مهرجان الخرافي عن مسرحية "مسرح بلا جمهور 3"، و"أفضل عرض مسرحي"، وجائزة الفنان العربي المميز في مهرجان أيام الشارقة.
مناف عبدال
خاض العمل في المجال الفني عبر التمثيل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي بدءاً من عام 1996، ومن أبرز أعماله "شاهين"، و"رصاصة رحمة"، و"سوق المقاصيص"، كما عمل في الإخراج المسرحي والبرامجي، والسهرات التلفزيونية، والمسلسلات، ومن أعماله برنامج "ولا كلمة"، ومسلسل "حب في الأربعين"، و"مع حصة قلم"، و"الديرفة"، و"محمد علي رود"، إلى جانب العمل في مجال الإنتاج.
منصور حسين المنصور
ابن الممثل حسين المنصور. تشرَّب الفن من عائلته الفنية العريقة، وبدأ العمل في المجال عام 1998، حيث احترف الإخراج والتمثيل في المسرحيات والمسلسلات، ومن أبرز أعماله "جادة 7"، و"كنة الشام"، و"كناين الشامية".
يوسف البغلي
ممثل ومخرج كويتي، تخرَّج في المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ مسيرته عام 2006 في إدارة مسرحية "مسرح بلا جمهور"، وفي تصميم الاستعراضات لمسرحية "خمس خوات والصياد"، كما عمل ممثلاً في عدد من المسلسلات والمسرحيات، منها مسرحية "مدينة المرجان"، ومسلسل "بعدك طيب"، وأخرج مسرحية "نور الظلام".
نايف الراشد
عمل في مختلف القطاعات الفنية من إخراجٍ وتمثيلٍ وتأليفٍ وإنتاجٍ منذ عام 1986، وبرز بشكل خاص في مسلسل "شر النفوس"، الذي مثَّل فيه وألَّفه وأنتجه بأجزائه المختلفة، وأخرج الجزء الثالث منه أيضاً، و"لقيت روحي"، الذي مثَّل فيه وأنتجه، كما قدم سهرات تلفزيونية، وشارك في مسرحيات عدة، إلى جانب الظهور في كليب "عرفت قدري" للفنانة نوال.
إبراهيم الحساوي
ممثلٌ وشاعرٌ ومخرجٌ ومنتجٌ سعودي، بدأ مسيرته الفنية عام 1980 عبر المسرح، وتوسَّع في السينما والتلفزيون، ومن أهم أعماله مسلسل "من أجل عينيها"، و"طاش ما طاش"، و"الحاسة السادسة"، و"أبو العصافير"، و"مجاديف الأمل"، و"بيوت نادمة"، و"الساكنات في قلوبنا"، و"أسوار"، و"ليلى وشوية أمل"، الذي أدَّى فيه شخصية "حبيب"، و"عندما يظهر الخريف"، و"طريق المعلمات"، و"أنا عندي نص" في دور "منصور".
عبدالمحسن النمر
دخل الفن عام 1978 بالتمثيل في مسرحية صامتة، ثم أكمل مسيرته في المسرح، والسينما، والرسوم المتحركة، والبرامج، والمسلسلات، ومن أبرز أعماله "الشاطر حسن"، و"خلك معي"، و"دمعة عمر"، و"لعبة الشيطان"، و"أنيسة الونيسة"، و"صديقاتي العزيزات"، و"ساق البامبو"، و"حارة الشيخ"، ومؤخراً قدم "أم هارون"، و"وساوس"، وقد حصل على جائزةٍ من مهرجان القاهرة للإعلام العربي "أفضل ممثل دور ثانٍ" عن دور "الأعمش" في مسلسل "فنجان الدم".