إذا كنت تستخدمين الصوت المرتفع في التعامل مع طفلك، فيجب أن تعرفي عزيزتي الأم أن هذه الطريقة فاشلة من الناحية التربوية، ولن تفيد في تحقيق أي هدف مثل أن يسمع طفلك كلامك، أو أن يصبح طفلاً مطيعاً، بل قد يتحول إلى طفل جبان وعديم الشخصية، وهناك تداعيات نفسية كثيرة لصوت الأم المرتفع يشرحها الاختصاصي النفسي الدكتور يحيى عبد العزيز حيث يشير للآتي.
مساوئ صوت الأم المرتفع
- دائماً يقولون أن صاحب الصوت المرتفع هو القليل أو العديم الحجة، وكلما ارتفع صوت الشخص فهذا ربما يدل على ضعف في شخصيته يريد أن يخفيه.
- صوتك ليس دليلاً على قوتك، ولا على سيطرتك.
- يتعود الطفل على أسلوب التهديد والوعيد.
- يلجأ الطفل لسد أذنيه بيديه وهذا السلوك يعد من الاضطرابات السلوكية الناتجة عن صراخ الأم بصوت مرتفع.
- يحتفظ الطفل بذكريات سيئة عن طفولته بسبب صوت الأم العالي وصراخها عليه طيلة حياته.
- يفقد الطفل ثقته بنفسه بسبب صوت الأم المرتفع دائماً والذي لا يعطيه فرصة لكي يعبر عن نفسه.
- يتربى الطفل على سياسة الخوف ويصبح منطوياً ومنزوياً.
- عصبية الطفل حين يكبر وتستمر معه العصبية مدى الحياة بسبب صوت الأم العالي وكذلك صوت الأب.
- صراخ الأم وصوتها العالي يشيع مشاعر سلبية في كل أركان البيت، وينقل صورة سيئة عنها أمام الجيران الذين يسمعون صراخها بالتأكيد.
كيف تعالجين الصوت العالي؟
- يجب أن تتحكمي بأعصابك أمام أي موقف أو سلوك يقوم به طفلك.
- ويجب أن تتعودي على ضبط النفس قبل أن تصبحي أماً، فالصوت العالي للمرأة يكون طبعاً منذ سن متقدمة.
- يجب عليك أن تعتادي على الحديث بصوت منخفض مع زوجك لكي ينتقل هذا الأسلوب في التعامل مع طفلك.
- تأكدي أن صوتك العالي لا يأتي بنتائج طيبة في تربية طفلك، بل سوف تحصلين على طفل عنيد فقط.
- في مرحلة متأخرة من الطفولة يصبح الطفل لديه شخصية مستقلة عنك تخفي كل شيء لأنك تصرخين طيلة الوقت، ولذلك فأنت تخسرين صديقاً.
- تعودي على أن تضمي طفلك وتحتضنيه حين ترغبين في معاتبته على خطأ قام به.
- يجب أن تخلقي لغة حوار هادئة مع طفلك.