يبدو أنّ سنة 1434 تحمل الكثير من المآسي للأطفال، ومنها الطفلة "لمى" التي غرقت في البئر، واختطاف طفل في جدة، وطفلة المصعد المتحرش بها، وما زالت هذه المآسي مستمرة حيث لقيت طفلتان حتفهما غرقاً في مستنقع مائي بوادي دوقة 60 كم شمالي محافظة القنفذة.
ووفقاً لـ"الرياض" صرح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أنّ غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة القنفذة تلقت في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم أمس خبرًا مفاده فقدان طفلتان بالقرب من منزلهما على شرفة وادي دوقة عثر على عباءة وأحذية لهما بالقرب من جرف مطل على الوادي، وقد تعاملت غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة القنفذة مع البلاغ بتحريك فرق الإنقاذ والمعدات المساندة لعمليات البحث صوب مركز دوقة، وخلال خمس دقائق من البلاغ عاود المبلغ الاتصال على العمليات ليفيد بأنه تم العثور على الطفلتين بوسط مستنقع تم انتشالهما من قبل المتواجدين بعد مفارقتهما الحياة، وتم إكمال إجراءات التحقيق بعد أن نقلت الطفلتان إلى مركز صحي دوقة.
وأضاف بأنّ عمق المستنقع من مترين إلى ثلاثة أمتار مع وجود آثار للطفلتين في مزلقان يصل إلى المستنقع ومن خلال تقرير الطبيب الشرعي اتضح أنّ حالة الوفاة للطفلتين كان بسبب الغرق ومازال التحقيق جارٍ لتسليم الطفلتين لذويهما.
ووفقاً لـ"الرياض" صرح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أنّ غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة القنفذة تلقت في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم أمس خبرًا مفاده فقدان طفلتان بالقرب من منزلهما على شرفة وادي دوقة عثر على عباءة وأحذية لهما بالقرب من جرف مطل على الوادي، وقد تعاملت غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة القنفذة مع البلاغ بتحريك فرق الإنقاذ والمعدات المساندة لعمليات البحث صوب مركز دوقة، وخلال خمس دقائق من البلاغ عاود المبلغ الاتصال على العمليات ليفيد بأنه تم العثور على الطفلتين بوسط مستنقع تم انتشالهما من قبل المتواجدين بعد مفارقتهما الحياة، وتم إكمال إجراءات التحقيق بعد أن نقلت الطفلتان إلى مركز صحي دوقة.
وأضاف بأنّ عمق المستنقع من مترين إلى ثلاثة أمتار مع وجود آثار للطفلتين في مزلقان يصل إلى المستنقع ومن خلال تقرير الطبيب الشرعي اتضح أنّ حالة الوفاة للطفلتين كان بسبب الغرق ومازال التحقيق جارٍ لتسليم الطفلتين لذويهما.