من اللعب على أجهزة iPad إلى مشاهدة التلفزيون، يقضي الأطفال أغلب أوقاتهم داخل البيت، فيما جميع الدراسات تؤكد ظهور الآثار السلبية على نموهم وصحتهم لو استمروا في هذه العادة، لا تتركي فرصة عطلة يوم الجمعة لترتاحي من عملك، واكتشفي مع أطفالك أهمية الأنشطة الخارجية، فهي تساهم، كما يؤكد الخبراء، في نموهم، وتعزيز قدراتهم على التفاعل مع الآخرين.
1. تطور قدراتهم التعليمية
يساعد اللعب في الخارج الأطفال على تطوير قدراتهم ومهاراتهم التعليمية. فيجعلهم يفهمون التعلم على أنه عملية مستمرة بدلاً من مجرد واجب، يتم القيام به في الفصل الدراسي.
2. تحفزهم على الإبداع
اللعب في الهواء الطلق رائع لتشجيع الأطفال على الإبداع. بعيداً عن قيود اللعب الداخلي، وهو أيضاً ينمي خيالهم القصصي والعلمي، فيربطون تغيرات الطبيعة من حولهم، بما يختزنونه من معلومات. ويخرجون بالنتائج التي تغذي تجاربهم.
3. تعزز من صحتهم البدنية
غالبًا ما يكون الأطفال أكثر نشاطًا عندما يكونون بالخارج، ما يساعدهم على بناء عظام قوية ومستويات لياقة جيدة، مع تمكينهم أيضاً من حرق المزيد من الطاقة والسعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس، حتى في فصل الشتاء، يعني أن الأطفال يمتصون بشكل طبيعي فيتامين د الحيوي، والذي يمكن أن يؤدي نقصه إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وأولها ضعف المناعة.
4. تقوي مهاراتهم الاجتماعية
نظراً لأن المساحات الخارجية عادة ما تكون أقل ازدحاماً من الداخل، فهي لا تربك الطفل، وتساعده لأن يكون على سجيته، هذا يعني أن الأطفال سيكونون أكثر استعداداً للانضمام إلى الألعاب والأنشطة، ما سيتيح لهم المجال لتكوين صداقات جديدة. كل هذا يشجعهم على تعلم المهارات الاجتماعية، وكيفية التفاعل مع الأطفال الآخرين بعيداً عن إشراف الكبار.
5. تحقق لهم حياة أكثر رفاهية
يساعد منح الأطفال حرية اللعب في الهواء الطلق على الشعور بالسعادة والهدوء. فهم يحصلون بشكل طبيعي على فيتامين (د)، والذي ثبت أنه يساعد في تحسين الحالة المزاجية وخلق روح إيجابية. كما أن اللعب في الهواء الطلق والحرية يشجع الأطفال على التخلص من الطاقة السلبية المتراكمة، وهذا يساعدهم في النهاية على أن يكونوا أكثر تركيزاً في دراستهم.
6. تُشعرهم بالاستقلالية
غالباً ما تكون المساحة الكبيرة للعب خارج المنزل بعيدة عن إشراف الكبار المباشر. وهذا يساعد الأطفال على تعلم الاستقلالية عند التفاعل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين، وهم أيضاً يتعلمون اللعب بأنفسهم، فيقفون بعدما يسقطون، ولا يهولون إصاباتهم، ويتدربون على التفاعل مع معدات جديدة، فهم بهذا يعتمدون على أنفسهم تماماً.
7. تعلمهم متعة الاستكشاف
غالبًا ما تنطوي معدات اللعب الخارجية على مخاطر أكبر بقليل من الألعاب الداخلية. وقد يخافون بداية من الخوض باللعب فيها، لكن التحدي سيدفعهم لتجاوز حدودهم، فيصبحون أكثر قدرة على تقييم المخاطر. كما أنه يعلمهم استكشاف ألعاب جديدة ترفع ثقتهم بأنفسهم، وتجعلهم يخوضون تجربة بعيداً عن توجيهات الكبار.