أعلن الصندوق العالمي للأثار والتراث ومقره مدينة نيويورك الأميركية، الأربعاء الماضي، انتخاب الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإجماع، لعضوية مجلس أمناء الصندوق، كأول شخصية عربية تنال هذا المنصب.
وأكد الصندوق العالمي للآثار أن انضمام الشيخة مي لعضوية المجلس، سيشكل إضافة نوعية لجهوده في توفير الحماية والصون للمواقع الثقافية الفريدة حول العالم وللمجتمعات التي تحيط بها.
وأعربت الشيخة مي عن شكرها لصندوق الدولي للآثار والتراث ولرئيسته التنفيذية السيدة بينيديكت دي مونتلورعلى انتخابها لهذا المنصب المهم، مؤكدة أن مملكة البحرين تمتلك من الخبرات ما يمكّنها من المشاركة بفاعلية في الجهود الدولية لتعزيز مكانة التراث الثقافي المادي والمواقع الثقافية خصوصاً في ظل ما يمر به العالم من تحديات جسيمة هذه الأيام.
وقالت: "إن البحرين حققت العديد من المنجزات التي أعطتها سمعة عالمية، ونالت اعتراف العديد من المنظمات الدولية، فهي حاضنة للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وسجلت ثلاثة مواقع على قائمة التراث العالمي كما ترأست لجنة التراث العالمي لمرتين واستضافت اجتماع اللجنة عام 2018م، هذا بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع كبنية تحتية ثقافية جاذبة لتنمية وسياحة مستدامة".
هذا وكان الصندوق العالمي للآثار والتراث قد كرم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجائزة (2015 Watch Award) كأول شخصية عربية تفوز بها، وتم تسليمها الجائزة في احتفال الهادريان (Hadrian Gala) السنوي الذي تزامن مع احتفاء الصندوق بذكرى تأسيسه الخمسين .
ومن الجدير ذكره أن الصندوق العالمي للآثار، تأسس في مدينة نيويورك عام 1965م. ومنذ تأسيسه يعمل على حماية الآثار حول العالم من الاندثار بما في ذلك التراث المادي وغير المادي عبر نشر الوعي، التدريب، التعليم والعمل الميداني حول العالم .