احتياجات المولود الجديد في الصيف تختلف كثيراً عن احتياجاته في فصل الشتاء، فمع الجو الحار قد يكون هناك خطر على الأطفال؛ لأنّهم يتأثرون بسرعة بارتفاع درجة الحرارة، وما يتبع هذا من أمراض وحساسية جلدية تؤلم الرضيع وتزعج الآباء، لذا يحتاجون إلى ارتداء ملابس قطنية خفيفة، وإبقائهم بعيداً عن الحر وأشعة الشمس، ومن أجل هذا تختلف قائمة التسوق الخاصة بمولود الصيف عن مولود الشتاء.. عن هذه الاحتياجات والاحتياطات تكلمنا الدكتورة يمنى حمزة، أستاذة طب الأطفال
احتياجات -أغراض- المولود الجديد
- أغراض عامة تحتاجها الأم والرضيع.. لا تختلف باختلاف الفصل.. مثل 6 فوط أو قطع من القطن الأبيض مربعة؛ لوضعها على كتف الأم أو على وسادة الرضيع لتنظيف القشط والقيء
- 4 فوط للاستحمام، ويفضل أن تكون مزودة ببرنس الرأس؛ لنقله دافئاً بعد الاستحمام من الحمام إلى الغرفة
- مراعاة اختيار المنتجات القطنية لحماية بشرة الرضيع من التعرض لأي تهيجات بالجو، مع شراء مقاسات متنوعة؛ لأن الصغير يكبر بسرعة، والاهتمام بغسل الحاجات قبل أن تمس جلد الرضيع
- 6 فانلات داخلية بكم قصير..6 فانلات للبيت أو بيجاماات بكم طويل
- 3 بنطلونات قطنية داخلية..6 سلوبيتات قطنية بكم
- 3 سلوبيتات قطنية للخروج بكم وبنصف كم..8 بافتات قطنية
- 2 كوفرتة قطنية
شراء ملابس بكم..قطنية
- اجعلي صغيرك يرتدي ملابس بكم لكن قطنيةحتى تحميه من تيارات الهواء والتكييف والمروحة وغير ذلك؛ لأن مناعة المولود خفيفة أكثر من الكبار.
- أربع إلى خمس سترات بأكمام قصيرة، أو بلا أكمام، يمكن إلباسها للطفل كطبقةٍ داخلية، أو وحدها؛ إذا كان الجو حاراً جداً
- ارتداء قبعة صيفية..التواصل مع الطبيب؛ لمعرفة النوع الكريم الواقي من الشمس والمناسب للطفل، ومستحضرات طرد البعوض المناسبة أيضاً
- ضعي بغرفته ستائر حاجبة للشمس، أو مظلية؛ لحجب أشعة الشمس عن الرضيع أثناء وجوده في السيارة
الرضيع وأشعة الشمس
- يجب إبقاء الأطفال تحت عمر الستة أشهر بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة؛ لأنَّ بشرتهم تحتوي على كمية قليلة من صبغة الميلانين، ولا توفّر الحماية الكافية من الشمس
- ينصح بعدم استخدام واقي الشمس للأطفال الأصغر من ستة أشهر، ويفضّل تغطية جسدهم بالملابس، والقبعات، والمظلات
- إبقاء الأطفال الأكبر من ستة أشهر بعيداً عن الشمس قدر الإمكان، وشراء المظلات الواقية من الشمس أثناء الخروج تحت أشعة الشمس الحارة
- شراء واقي شمس مناسب للأطفال فوق عمر ستة أشهر، واختباره دائماً في منطقة صغيرة من الجلد؛ للتأكد من أنه لا يسبب التهيّج
- تغطية جسم الطفل بالكامل، ووضع قبعة ذات حواف واسعة على رأسه؛ لحماية رأسه ورقبته من أشعة الشمس
- يمكن لحرارة الطفل أن ترتفع خلال فصل الصيف والرطوبة، وهذا أمرٌ خطيرٌ على الأطفال حديثي الولادة؛ لأنهم لا يستطيعون تنظيم درجة حرارة أجسادهم
- إذا كانت درجة الحرارة أكثر من ثلاث وعشرين درجة مئوية، فإنّه يكفي إلباس الطفل طبقةً واحدة من الملابس
- تغطية رأس الطفل بقبعة خفيفة الوزن، شراء الملابس ذات الأقمشة الخفيفة؛ وإن كان الجو حاراً في الخارج، سيحتاج الأمر إلى شراء ملابس إضافية لارتدائها في الليل
مخاطر تعرض المولود لأشعة الشمس
- التعرض لأشعة الشمس من الممكن أن يسبب الإصابة بسرطان الجلد، حيث إن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تتغلغل في الجلد، وتسبب الكثير من الأمراض الجلدية المزمنة
- ومن أكثر الفئات العمرية التي تتأثر سريعاً من حرارة الشمس هم الأطفال؛ نظراً لطبيعية حساسية جلدهم، وعدم قدرتهم على تحمل حرارة الجو الشديدة
"حمو النيل" مرض الأطفال الصيفي
- وهو مرض جلدي شائع، ينتج عن انسداد أو التهاب قنوات العرق، تظهر أعراض حمو النيل عادة على شكل نتوءات صغيرة تحيط بها بشرة حمراء، ويحدث في الأجزاء التي تغطيها الملابس
- مثل: "الظهر، البطن، الرقبة، الجزء العلوي من الصدر، الفخذ، الإبطين"؛ نتيجة انسداد قنوات العرق، وبدلاً من تبخر العرق يتم احتباسه تحت الجلد، مما يسبب الالتهاب والطفح الجلدي
- تؤدي قنوات العرق غير مكتملة النمو، وغير الناضجة لدى المواليد الجدد، إلى تمزقها بسهولة، مما يسبب انحصار العرق تحت الجلد
- وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، خاصة إذا كان الرضيع في حاضنة دافئة، أو يرتدي ملابس دافئة جداً، أو يعاني من الحمى
- يسبب ارتفاع درجة الحرارة، نتيجة ارتداء ملابس حارة، أو النوم تحت بطانية كهربائية، إلى ظهور أعراض الطفح الحراري
- تختفي أعراض حمو النيل عادة على المولود بشكل تلقائي، إلا أن العلاجات يمكن أن تساعد على تخفيف الانزعاج، وتسريع اختفاء الأعراض
- علاج حمو النيل الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد على تبريد الجلد، وفتح مسامات الجلد المغلقة، مع ضرورة التأكيد على تجفيف البشرة بشكل صحيح بعد الاستحمام
- تجنب التعرق الزائد والهواء الرطب أثناء التئام البشرة، لذلك فإن التهوية من خلال مكيف الهواء أو المروحة تعتبر مهمة في تخفيف الطفح الجلدي
- يجب تجنب ارتداء الملابس التي تهيج الجلد أو تجعله يتعرق بشكل أكبر، لذلك فإن شراء الملابس الخفيفة والماصة للرطوبة تساعد على التئام الجلد وتحول دون تهيجه.
- غسل المنطقة بماء بارد للتخلص من الزيت والعرق، وتربيت المنطقة برفق حتى تجف، كما يمكن استخدام كمادات الماء الباردة أو الثلج الملفوف بمنشفة لتقليل الطفح الجلدي
- تنظيف وتجفيف ثنايا البشرة؛ خوفاً من تراكم العرق والزيوت، مما يسبب تدهوراً في الأعراض بشكل أكبر