يتسأءل كثير من الناس قبل العيد عن الجمع بين الأضحية والعقيقة، وفيما إذ كان هذا الأمر يفسد الأضحية، وهنا نقدم لكم ما أجاب به حول هذ الموضوع، الشيخ أحمد إبراهيم أحمد.. أحد علماء الأزهر الشريف وأمين لجنة الفتوى يجيب..
•الفارق بين العقيقة والأضحية
الشيخ أحمد إبراهيم أحمد.. أحد علماء الأزهر الشريف وأمين لجنة الفتوى يجيب.. بقوله: العقيقة : هي ذبيحة عن المولود يدعى اليها الفقراء و الاهل والجيران ، ويستحب تقديمها مطبوخة، ويستحب قطعها من المفاصل، وعدم كسر عظامها من باب التيمن بعدم كسر عظام المولود، وتكون شاه عن البنت وشاتان عن الابن ، ويتم ذبحها في اليوم السابع او الرابع عشر او الحادي والعشرون، أو متى تيسر،وهي سنة شكر لله على نعمة المولود، واذا تعذر لعدم الملكية فلا حرج، فـ (لا يكلف الله نفسا الا وسعها)
أما الاضحية : فهي ذبيحة يتم ذبحها يوم العاشر من ذي الحجة "سنة ابيكم ابراهيم" كما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقسم ثلاثا على سبيل الاستحباب، للفقراء ثلث، للاهل والجيران ثلث، لصاحب الاضحية ثلث، والاعفاء منها يكون لعدم الملكية.
تابعي المزيد: أسباب تدفعك لتحبي حماتك
• هل الجمع بين الأضحية والعقيقة يفسد الاضحية
وعن قول الفقهاء يقول الشيخ أحمد .. منع المالكية والشافعية الجمع بين الأضحية والعقيقة ،وأجاز الجمع الحنفية ، أما فقهاء الحنابلة فمنهم من أجاز ومنهم من منع ولكن الراجح عندهم عدم الجواز.
ولكن … لايفسد الاضحية جمع النية مع العقيقة اذا كانت كبشا او سُبع بقرة، وقد اتفق الفقهاء أنه يصح لو كان المضحي لايملك الكبشين، فـ " لا يكلف الله نفسا الا وسعها" ، فيجوز الجمع بين الاضحية والعقيقة لو تم ذبح بقرة وأُخذ منها السُبع (اي واحد على سبعة) بنية الاضحية وسُبع اخر بنية العقيقة، او سُبع واحد بنية الاضحية والعقيقة لعدم ملكية ثمن الاثنين معا ولهذا أجازها بعض الفقهاء.
• الجمع بين الأضحية والعقيقة
رأى الفقهاء الذين منعوا الجمع بينهما أنهما عبادتان مستقلتان، ولكل منهما نيّتها الخاصة ،وإنّه إذا كان المقصود بالأضحية والعقيقة إراقة الدم في كل منهما ، فلا تقوم إراقة دم واحدة مقام إراقتين، فلا يقوم الواحد عنهم لاختصاص كل ذبيحة بمقصد خاص حيث يمنع الجمع بينهما في ذبيحة واحدة اذا كان الشخص يمكنه شراء ذبيحتين.
تابعي المزيد: اضرار علاقات الحب الإلكترونية