شاركت أخصائية طب الأسنان بوزارة الصحة السعودية الدكتورة منال معشي في المؤتمر السعودي العالمي الخامس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان "المقام حاليًا في الرياض" بالإستراتيجية الناجحة التي توصلت لها والتي تحفظ لذوي الاحتياجات الخاصة رعاية صحية مثالية بعد تصاعد معاناة الكثير منهم من أمراض الفم والأسنان وصعوبات في المحافظة على الغذاء السليم والطرق الصحية المتبعة للمحافظة على الأسنان ومنع إصابتها بالتسوس.
وتناولت الدكتورة معشي في مشاركتها طريقة تقييم تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة قبل وبعد 12 شهراً من العلاج السني الشامل المقترح.
وقالت إنها قامت بدراسة عينة شملت 40 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية 5 -14 سنة في اثنين من المستشفيات الحكومية في مدينة جدة لتحديد التأثيرات المختلفة للمعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان، وتم فحص هؤلاء الأطفال من ناحية تسوس الأسنان، حالة نظافة الفم، عادات نظافة الفم، سوء الإطباق، واللويحة السنية على فترات مختلفة قبل المعالجة السنية وبعد 3، 6، 9، و12 شهراً من المعالجة السنية.
واتضح من الدراسة أنّ المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل قد حسن من حالة نظافة الفم كما قلل من مؤشر اللويحة السنية خلال فترة الدراسة، إضافة إلى انصياع الأهالي لتعليمات العناية بنظافة الفم والذي بدوره أدى إلى التحسن في حجم المساعدة في تفريش أسنان الأطفال من قبل ذويهم، موضحة أنّ سوء الإطباق كان أكثر انتشارًا في الأطفال ذوي الإعاقة العقلية مقارنة بغيره من الإعاقات.
وقد أظهرت الدراسة تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل تحت المخدر العام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار المتابعة الدورية كل 3 أشهر، إذ كان له تأثير إكلينيكي ذو دلالة إحصائية على حالة نظافة الفم، عادات نظافة الفم، ومؤشر اللويحة السنية وذلك على المدى الطويل والذي يصل إلى 12 شهراً، بحسب صحيفة "الرياض".
وتناولت الدكتورة معشي في مشاركتها طريقة تقييم تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة قبل وبعد 12 شهراً من العلاج السني الشامل المقترح.
وقالت إنها قامت بدراسة عينة شملت 40 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية 5 -14 سنة في اثنين من المستشفيات الحكومية في مدينة جدة لتحديد التأثيرات المختلفة للمعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان، وتم فحص هؤلاء الأطفال من ناحية تسوس الأسنان، حالة نظافة الفم، عادات نظافة الفم، سوء الإطباق، واللويحة السنية على فترات مختلفة قبل المعالجة السنية وبعد 3، 6، 9، و12 شهراً من المعالجة السنية.
واتضح من الدراسة أنّ المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل قد حسن من حالة نظافة الفم كما قلل من مؤشر اللويحة السنية خلال فترة الدراسة، إضافة إلى انصياع الأهالي لتعليمات العناية بنظافة الفم والذي بدوره أدى إلى التحسن في حجم المساعدة في تفريش أسنان الأطفال من قبل ذويهم، موضحة أنّ سوء الإطباق كان أكثر انتشارًا في الأطفال ذوي الإعاقة العقلية مقارنة بغيره من الإعاقات.
وقد أظهرت الدراسة تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل تحت المخدر العام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار المتابعة الدورية كل 3 أشهر، إذ كان له تأثير إكلينيكي ذو دلالة إحصائية على حالة نظافة الفم، عادات نظافة الفم، ومؤشر اللويحة السنية وذلك على المدى الطويل والذي يصل إلى 12 شهراً، بحسب صحيفة "الرياض".