افتتحت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، "إنفينيتي دي لوميير"، مركز الفن الرقمي، الذي سيستقبل الجمهور اعتباراً من الأول من يوليو 2021 في "دبي مول"، وهناك تنتظرهم نحو 3000 صورة رقمية متحركة عالية الدقة لأعمال عالمية مميزة، منها لوحة "ليلة النجوم" للفنان الهولندي الشهير "فينسنت فان غوخ"، والفنون اليابانية المدهشة "اليابان أرض الأحلام" من استوديو "داني روز" تحت عنوان "صور العالم العائم"، وإبداعات "توماس فانز" الرقمية بالكامل "الكون".
"إنفينيتي دي لوميير".. مركز فنّي رقمي
يقدم "إنفينيتي دي لوميير"، المركز الأكبر للفنون الرقمية على مستوى منطقة الخليج، مساحة فنية رائدة تعتمد على التكنولوجيا من خلال 130 جهاز عرض، 58 مكبر صوت، على مساحة 2700 متر مربع، سعياً لإنشاء مجتمع متخصص يُمكّن الفنانين الذين يعتمدون على التكنولوجيا، من مشاركة أفكارهم ورؤاهم في مكان واحد، وبالتالي تقديمها للعالم، وقد أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن تأسيس مثل هذا المركز الرائد للفنون المستقبلية يُعَدُّ خطوة مهمة في مسيرة دبي نحو العالمية، ويواكب النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعاتها، لاسيما قطاع الثقافة والفنون.
حضر الافتتاح شخصيات بارزة محلياً وعالمياً، أولهم هالة بدري، مدير عام دبي للثقافة وكبار ممثلي "إنفنيتي دي لوميير": كاثرين أوريول، رئيسة، وآنا بولا ترافن، مدير عام، ولوك أرشامبود، رئيس تطوير الأعمال - فضاءات ثقافية، إضافة إلى إستر فان سومرين، نائب القنصل العام في سفارة مملكة هولندا لدى دولة الإمارات، كزافييه شاتيل، سفير فرنسا، رجا رابيا، قنصل عام فرنسا في الإمارات، وأكيهيكو ناكاجيما، سفير اليابان لدى الدولة، وخايمي إغليسياس سانشيز سيرفيرا، نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا في الإمارات، كارمن دي أنطونيو سيرانو، قنصل إسبانيا لدى الإمارات في دبي، وهالة بدري، مدير عام دبي للثقافة.
وقد قالت كاثرين أوريول، رئيسة "إنفنيتي دي لوميير" بهذه المناسبة: "تعد دبي الخيار الأمثل والمقر الأفضل لمركزنا، لما تضمه من مجموعات نابضة بالحياة من القطاعات، ومنها الثقافة والفنون والإعلام، التي شهدت جميعها نموًا لافتاً على مدار السنوات القليلة الماضية بدعم من "دبي للثقافة".
وكانت "دبي للثقافة" أعلنت في مايو الماضي، عن شراكتها مع "إنفينيتي دي لوميير" لتعزيز مستقبل الفن والثقافة في المدينة وبدء مرحلة جديدة من الفنون تعتمد على التقنيات الرقمية.