أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية هويته البصرية التي تمزج بين إرث المملكة العربية السعودية و طرازها المعماري العريق والخط العربي الاصيل ، انطلاقاً من اهتمام المعهد بالحفاظ على الإرث الوطني وتاريخه العريق.
ويبرز التصميم اللغة العربية كأساس للشعار ويتكون من اسم المعهد مرسوماً بحروف مستوحاه من خط الرقاع والخط المدني، ويحيط به إطار طابع بريدي لارتباطه بذاكرة السعوديين وتمثيله الرمزي للهوية والانتماء، ويأتي الطابع بجوانب مدرجة تمثل الطرازات المعمارية في المملكة العربية السعودية وفنونها التقليدية.
المعهد الملكي للفنون التقليدية
ويعتمد المعهد الملكي للفنون التقليدية على برامج تدريبية وتعليمية للمختصين والمختصات في الفنون التقليدية السعودية، وذلك لرفع مستوى التأهيل المعرفي والأكاديمي لمنسوبي هذه المجالات في المملكة.
وسيُقدم «المعهد» دوراته وفق 3 مسارات؛ هي: «برامج التلمذة، والبرامج الأكاديمية، والدورات القصيرة»، وستتضمن تخصصات متنوعة تشمل دراسات الفنون البصرية التقليدية كالأزياء والمنسوجات، وفنون البناء، وفن الكتاب، والفنون التطبيقية، ودراسات الفنون الأدائية والموسيقى التقليدية، وكذلك دراسات في المتاحف والتراث والترميم.
ومن المقرر أن يفتح «المعهد»؛ الذي يأتي ضمن مبادرات «برنامج جودة الحياة» أحد برامج «رؤية 2030»، باب التسجيل في دوراته خلال شهر أغسطس (آب) المقبل، وينطلق نشاط دوراته القصيرة في شهر سبتمبر المقبل.
وستكون البداية مع دورات عن فن نسيج الخوص، وفن نسيج السدو، وصناعة الفخار، والتطريز اليدوي التقليدي، ومقدمة عن اليونيسكو، بالإضافة إلى دورة في حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع المحلي.