انجبت طفلة مكسيكية وهي لم تزل في الـ9 من عمرها طفلة سليمة وفي الموعد المحدد للحمل، ولكن عملية الولادة جرت بالطريقة القيصرية (فتح البطن) لأن جسمها لم ينضج بعد بما فيه الكفاية للولادة الطبيعية، حيث رأى الأطباء في "القيصرية" أفضل حل لصحة الأم وطفلتها.
وتقوم أجهزة التحقيق المكسيكية بعملها بشأن والد الطفلة الذي يبلغ 17 عاماً من العمر، لمعرفة ما إذا قام باغتصاب الطفلة الصغيرة، على الرغم من أن الطفلة تدعي بأن علاقتهما كانت علاقة حب.
لم تعرف الطفلة أنها حامل حتى بلوغ مدة الحمل سبعة أشهر. حينئذ اقترح عليها صديقها مغادرة المدينة سوية، ولكنها رفضت، وبعد ذلك هرب الشاب الصغير من المدينة لوحده.
وتمكنت الشرطة فيما بعد من الاهتداء إلى مكان فراره وألقت القبض عليه.
تسكن دافنا (الطفلة) في منطقة مكسيكية ريفية فقيرة، ولدى والديها 10 أطفال آخرين لا يستطيعان رعايتهم بالشكل المطلوب لأنهما يكدان طيلة النهار لتوفير أبسط مقومات الحياة لأطفالهما.
المزيد: