في رد على سؤال وجهته إليها "سيدتي نت" عمّا إذا كانت الدراما التركية بدأت بالتراجع، رفضت النجمة السورية سلافة معمار إطلاق تسمية دراما تركية على المسلسلات التركية المدبلجة، وأوضحت بالقول: "لا يمكنني أن أعتبر أنني أشاهد دراما تركية، بل دراما سورية تركية، لأنّ النص يُعاد إعداده بما يتناسب مع مجتمعنا العربي، كما أنه يدبلج بأصوات سورية". ثمّ تابعت: "لكن يبدو أن هناك أعمالاً جيدة بينها؛ وفي المجمل هي أعمال مسليّة، تتميز بصورتها الجميلة وممثليها الجميلين. الخادمة التي كانت تعمل عندي كانت تتابع "العشق الممنوع"، ومن خلال ما كنت أسمعه وجدت نفسي متورطة بمتابعته، لأنه يتكلم عن علاقة محرمة، وفيه بيوت وملابس حلوة وممثلين جميلين وكلها أمور تدغدغ المشاعر وتحرك الغرائز. ولكن أكثر ما استرعى اهتمامي هو أن حلقة كاملة من أيّ عمل تركي يمكن أن تقوم على حدث واحد".
وتابعت: "لا يمكن أن أنسى الحلقة التي يذهب فيها العم إلى الشاليه حيث كانت تلتقي زوجته سمر مع الشاب "الحليوة" مهند، ونحن انتظرنا حلقتين "وطلعت روحنا" لكي يقترب من الوسادة ويشمّها. كانت حلقة "الفلاش باك" و،"reaction" ثم تلتها حلقة أخرى كاملة من الـ "reaction" بعد أن شمّ الوسادة. وهذا يعني أننا يمكن أن نقاطع عشر حلقات من المسلسل، وعندما نعود لمتابعته نكتشف أنه لم يفتنا شيئاً".
كما أكدت سلافة أن الدراما التركية أخذت من حصة الدراما السورية "لا شكّ في ذلك، لأن أيّ محطة يهمها أن تملأ الهواء، وأن تجذب الإعلانات، وأن تكسب المال من ورائها، والمسلسلات التركية تؤدي هذه الوظيفة بشكل جيد وممتاز وبأسعار زهيدة".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"