قضت محكمة جنح قصر النيل، بتغريم طبيب بيطري 10 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحرش بالفنانة زينب غريب، بعد تصويرها بهاتفه أثناء سيرها في منطقة وسط البلد، وأكدت التحقيقات العثور على ثلاث صور لها من الخلف، التقطها الطبيب خلسة.
وسبق ان كشفت الفنانة المصرية زينب غريب، التفاصيل الكاملة لواقعة تعرضها للتحرش على يد طبيب بيطري، مؤكدة إنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عقاب المتحرش وأشارت إلى أنها تعرضت لضغوط من أجل التنازل عن حقها.
وخرجت زينب في مقطع فيديو عبر حسابها بموقع إنستقرام لتروي القصة كاملة، ضمن حملة موسعة لنجمات الفن المصري لمطاردة وفضح المتحرشين، وقالت: كنت ماشية الساعة 9 الصبح في وسط البلد وسمعت صوت حد ماشي ورايا وبدأت أخاف وقبل الوصول لسيارتي نظرت للخلف وفوجئت بوجود شخص يقوم بتصوير جسمي من الخلف بزوايا مختلفة.
وأردفت: وبالمناسبة لم يعرف أنني ممثلة، لأنه لم ينظر لوجهي، وكان خلفي، لأن البعض هيقول يمكن يصورني لأني مشهورة.
وواصلت: ذهبت إليه وأمسكت به من ملابسه، وحاول الهروب مني، وساعدني المارة في الشارع على الإمساك به وذهبنا إلى قسم الشرطة وهناك تبين أنه صور 3 صور بأحجام مختلفة وكنت مرتدية نفس الملابس التي أظهر بها في الفيديو، إضافة إلى أنه قام بتصويري فيديو وقام بمسحه قبل أن أمسك به.
وأكملت: ذهبت للنيابة وأدليت بأقوالي وبقيت هناك لمدة 8 ساعات، وما صدمني أنني اكتشفت أنه طبيب بيطري ومراقب جودة لحوم، لذلك - قلت له: فاكرني جاموسة- وعلمت أنه متزوج وأهله ساوموني كي أغير أقوالي وأتنازل عن القضية واتعرض عليا أموال حتى أقوم بذلك، ووالدته قالت لي ارجوكي متخلهوش يتحبس في أيام مفترجة.
وأضافت: رأيت العديد من البنات حدث لهن أمور مشابهة لواقعتي ولكنهن خائفات من التحدث في ذلك الأمر، وهذه ليست الواقعة الأولى التي تم التحرش بي، إذ أنني تعرضت للتحرش في سن 12 عامًا.
وسبق أن كشفت زينب عن تعرضها للتحرش منتصف شهر مايو الماضي، ورفضت وقتها الادلاء بتفاصيل الواقعة كاملة لأسباب قانونية، وقالت تصحيحا لمعلومات مغلوطة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقتها: مكنتش أتمنى أحكي اللي حصل دلوقتي بس تصحيحا لإفتراضات خاطئة عن واقعة التحرش هضطر أوضح ملابسات الحادثة.
أضافت عبر حسابها بموقع إنستقرام: الدكتور البيطري انا ولا اعرفه ولا زورته في مكان ولا عمري قابلته ولا هو نفسه يعرفني... الواقعة حصلت في الشارع في وسط البلد وانا رايحة أركب اوبر، والمدعو كان ماشي ورايا وبيصور "اجزاء من جسمي معينة " خلسة من ظهري ،وهو مكنش يعرفني ولا حتى شاف وشي، ولما أخدت بالي إنه بيصورني خلسة سألته بأدب ف لقيته بيتهرب وعامل نفسه مش سامعني، أصريت وجريت وراه ... إبتدى ينكر ويهددني ولولا إن الناس إتلموا ورجل أمن تتدخل وطلبنا من الراجل يورينا اخر حاجة صورها وفعلا الراجل فتح موبيله بنفسه وإكتشفنا انه مصورني صور غير لائقة وتحتها ميت خط ومدلولها الوحيد أجبن وأخطر من المتحرش التقليدي (ملحقش يمسح الصور واتحرزت بالفعل في النيابة ) مش عارفه كان ناوي يعمل بالصور ويستغلها ازاي.. بس الأكيد إن نيته كانت أذى صريح وخبيث.
وواصلت قائلة: عملت محضر في القسم وقدمت اقوالي في النيابة وأثناء التحقيق عرفت إن مهنته طبيب بيطري "مراقب جودة علي اللحوم " وإنه متزوج .... ودا سبب كلمة افتكرني جاموسة اللي استخدمت بطريقة سيئة من الصحافة لثقافة التريند الي انا ضددها !!!
وتابعت: أما اللي يخص مجريات القضية دلوقتي ف أنا بفضل إنها تفضل في إطار خاص بيني والمحامي المنوط بيها حتي الحكم في القضية ... ويمكن في وقت لاحق معرفش إمتى، هقدر أسرد الصورة كاملة من باب التوعية لقضية مهمة زي التحرش
واختتمت التوضيح قائلة: بس حابه أختم إنني حقيقة عندي تساؤلات كبيرة ناحية نظرة بعض الناس للإختلاف في مقابل العنف والتحرش ، وليه جوا البعض منهم شماتة ودعم دفين للعنف تجاه اي شخص مختلف عنهم مهما كان مسالم وفي حاله ومبيأذيش حد.. وإيه شكل الجذور اللي اتزرعت فيها ثقافة لوم الضحية ؟ !!!
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي