اعتاد الكثير من الأهالي أن يتركوا الحرية للأطفال في العيد، أو ربما لن يتمكنوا من ضبطهم تماماً، بسبب وجود الكثير من المغريات أمامهم، لكن المحظورات ازدادت، أو تغيرت بعد انتشار كوفيد 19، حيث بات عدم التقيد بها أكثر خطورة ومنها، كما ينصح مجموعة من الأطباء والاستشاريين.
1 – الامتناع عن ارتداء الكمامة
وغالباً ما يكون ذلك خارج البيت لمن تجاوزوا الـ 5 سنوات، وغير مصابين بأي مشاكل في التنفس. ويتذرع بعضهم أنها غير مناسبة لملابس العيد. وهذا يمكن أن يعرضهم للعدوى خارج البيت.
2 – الإكثار من حلويات العيد
والذي يسبب إسهالا وترجيعاً ومغصاً ومشاكل بالجهاز الهضمي بشكل عام، خصوصاً إذا كانت من مصدر غير معروف، وهي أعراض يمكن الخلط بينها وبين أعراض كوفيد 19، وقد تتسبب بإرباك شديد للعائلة بأكملها، حيث يتم استقباله في المستشفى بحذر، وهذا يحدث بالفعل. كما أن الإكثار منها بشكل عام يؤدي إلى السمنة ونقص الشهية لباقي المأكولات، ولا يفضل للأطفال أقل من سنتين تناول حلويات العيد.
3 – الإكثار من المشروبات الغازية
هذا إضافة للعصائر المثلجة والآيس كريم، التي تسبب التهاباً في الحلق وربما الإسهال، كما أنها تخفف المناعة عند الطفل، وتجعله معرضاً أكثر لالتقاط عدوى أمراض أخرى.
4 - ازدياد التدخين والشيشة
تكثر عادة التدخين خلال إجازة العيد، والعديد من العائلات، باتت تمارس هذه العادة في البيت، ويمكن للأفراد إشعال أكثر من شيشة واحدة، في وقت واحد، ولا يهتم كثيرون منهم بإبعاد الأطفال عن الجلسات العائلية التي يكثر فيها التدخين سواء السجائر أو الشيشة؛ لأنها تسبب حساسية صدر وحساسية جيوب أنفية وعدوى صدرية متكررة والتهابات متكررة في الأذن ومشاكل في المناعة لدى الأطفال.
5- تداول الألعاب النارية والمسدسات
تشكل هذه الألعاب خطورة كبيرة على الأطفال، منها الحروق وإصابات العين ومشكلات الأذن بسبب الصوت العالي، وقد يسبب انفجارها في يد الطفل أو في جيبه إصابات بالغة له.
6- استخدام الألعاب الخارجية
في الملاهي يجب أن نلتزم بقواعد استخدام كل لعبة من حيث الوزن والطول والعدد، ونلتزم بقواعد السلامة، والنظافة أيضاً، إذ يفضل في هذه الأوقات الصعبة إلزام الطفل على ارتداء قفازات بيديه، ليحمي نفسه من التقاط أي جراثيم، خلال إمساكه بأدوات الزحلقة وغيرها، ويجب استخدام أحزمة الأمان لتلافي خطر السقوط والخبطات.
7- الدخول بالأطفال في الزحام
يسبب الزحام زيادة العدوى بالذات الجلدية والتنفسية والاختناق والحساسية الصدرية ربما للكبار، فما بالكم الصغار، وعلى العائلة، الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وعدم دخول مطعم مثلاً امتلأت طاولاته المتباعدة عن بعضها.
8- الطرق العامة والسريعة
يجب الانتباه لأطفالنا في العيد، وعدم ترك الطفل بمفرده أثناء السير في هذه الطرق أو بالقرب منها، وكذلك يجب الحذر من السيارات والدراجات النارية الطائشة.
9- عدم مراقبتهم أثناء السباحة في البحر أو حتى المسابح
يجب أن يبقى الطفل تحت نظرك، حتى لو كان متدرباً على السباحة، ولا يسمح له بالسباحة بعيداً والدخول إلى الأعماق، فالكثير من حالات غرق الأطفال تحدث في الأعياد للأسف، بسبب انشغال الأهل. أو ربما يتعرضون لضربات الشمس، ولو حدث ذلك يجب وضع الطفل في حمام بارد سريعاً.
10 – تناول العيدية من الكبار
قد تكون العيدية ملوثة، ونحن مضطرون لإفهام الطفل هذه النقطة، وإن كان صعباً هناك جهاز يمكن شراؤه لتعقيم النقود، وهو صغير يمكن حمله خارج البيت، دعوا الجد مثلاً يضع النقود في هذا الجهاز، وبـ 3 دقائق سيعمل على تعقيمها، ثم يقوم الأطفال بتناولها.