تعمل جامعة هايدلبيرغ الألمانية الآن على تطوير مشروع دولي ممول من الاتحاد الأوروبي بهدف صناعة روبوت شبيه بالإنسان، ربما يتمكن في المستقبل من إخماد الحرائق وإنقاذ الناس من السيارات التي يشب فيها حريق والكشف عن الألغام الأرضية.
لكنها بحاجة إلى تكييف حركاتها وفقاً للموقف في جزء من الثانية – في المطر أو الثلج، على أرض مفروشة بالحصى أو أرض موحلة – تمامًا مثل البشر. ويهدف هذا المشروع – الذي أُطلق عليه اسم «كوريوبوت» تيمنًا بــ «كورويبوس أوف إليس» وهو أول بطل أولمبي (عام 776 قبل الميلاد) – الذي يمتد لثلاث سنوات إلى تعزيز قدرة الروبوتات ثنائية الأرجل التي تشبه البشر على المشي كالإنسان. ويشارك نحو 40 عالمًا من أوروبا وإسرائيل واليابان – متخصصون في مجالات الرياضيات والروبوتات والكمبيوتر والعلوم المعرفية – في هذا المشروع الذي يقع تحت إشراف كاتيا مومبور، وهي أستاذة الرياضيات في جامعة هايدلبرج في ألمانيا.
من جهته قال روبرت جاسنر أحد كبار الباحثين في معهد الدراسات المستقبلية وتقييم التكنولوجيا في برلين أنه يتعين على الروبوتات أن تكون قادرة على التعامل بشكل مستقل مع مواقف غير متوقعة في المقام الأول دون التسبب في إيقاع أضرار.
يشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي وافق مؤخرًا على تخصيص منحة قدرها 4 ملايين ومئتي ألف يورو لهذا المشروع الذي يتواجد حاليًا في مرحلة البرمجة.
الجدير بالذكر تقوم روبوتات في اليابان برعاية المسنين، وبمقدورها رفعهم من على السرير، ووضعهم على الكرسي المتحرك وترتيب فراش النوم.
لكنها بحاجة إلى تكييف حركاتها وفقاً للموقف في جزء من الثانية – في المطر أو الثلج، على أرض مفروشة بالحصى أو أرض موحلة – تمامًا مثل البشر. ويهدف هذا المشروع – الذي أُطلق عليه اسم «كوريوبوت» تيمنًا بــ «كورويبوس أوف إليس» وهو أول بطل أولمبي (عام 776 قبل الميلاد) – الذي يمتد لثلاث سنوات إلى تعزيز قدرة الروبوتات ثنائية الأرجل التي تشبه البشر على المشي كالإنسان. ويشارك نحو 40 عالمًا من أوروبا وإسرائيل واليابان – متخصصون في مجالات الرياضيات والروبوتات والكمبيوتر والعلوم المعرفية – في هذا المشروع الذي يقع تحت إشراف كاتيا مومبور، وهي أستاذة الرياضيات في جامعة هايدلبرج في ألمانيا.
من جهته قال روبرت جاسنر أحد كبار الباحثين في معهد الدراسات المستقبلية وتقييم التكنولوجيا في برلين أنه يتعين على الروبوتات أن تكون قادرة على التعامل بشكل مستقل مع مواقف غير متوقعة في المقام الأول دون التسبب في إيقاع أضرار.
يشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي وافق مؤخرًا على تخصيص منحة قدرها 4 ملايين ومئتي ألف يورو لهذا المشروع الذي يتواجد حاليًا في مرحلة البرمجة.
الجدير بالذكر تقوم روبوتات في اليابان برعاية المسنين، وبمقدورها رفعهم من على السرير، ووضعهم على الكرسي المتحرك وترتيب فراش النوم.