المتاجرة بالأطفال جريمة لا تغتفر، وتستحق أشد أنواع العقوبات؛ وهذا ما قامت به محكمة في إقليم شانشي شمال غربي الصين، حيث أصدرت حكمًا بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق طبيبة سابقة بمستشفى ولادة بعدما أدينت ببيع 7 أطفال لتجار البشر.
وذكرت المحكمة أنّ تشانغ شوشيا، وهي طبيبة توليد بمستشفى في مقاطعة فوبينغ أقنعت الآباء بتسليمها 6 أطفال بعدما أخبرتهم كذبًا إنّ المواليد يعانون من مشكلات في وظائف الإدراك .
وقالت محكمة الشعب المتوسطة في مدينة وينان إنّ المتهمة باعت طفلًا بمبلغ (3600 دولار) يوليو الماضي لتجار البشر الذين باعوه بمبلغ (9966 دولارًا).
فيما توفي طفل سابع بعدما تخلى عنه والداه بإرادتهما وباعته تشانغ مقابل ألف يوان في أبريل الماضي. بحسب سكاي نيوز عربية.
وذكرت المحكمة أنّ الأطفال الستة الآخرين أعيدوا إلى آبائهم بعد تحقيق الشرطة.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم قيام الشرطة بسلسلة من الحملات خلال الأعوام الماضية إلا أنّ الاتجار بالأطفال لا يزال يمثل مشكلة في الصين.
ويسبب التفضيل التقليدي لإنجاب ذكور وسياسة تنظيم الأسرة التي تفرضها الدولة في إشعال ظاهرة الاتجار بالمواليد الذكور بالذات.
وذكرت المحكمة أنّ تشانغ شوشيا، وهي طبيبة توليد بمستشفى في مقاطعة فوبينغ أقنعت الآباء بتسليمها 6 أطفال بعدما أخبرتهم كذبًا إنّ المواليد يعانون من مشكلات في وظائف الإدراك .
وقالت محكمة الشعب المتوسطة في مدينة وينان إنّ المتهمة باعت طفلًا بمبلغ (3600 دولار) يوليو الماضي لتجار البشر الذين باعوه بمبلغ (9966 دولارًا).
فيما توفي طفل سابع بعدما تخلى عنه والداه بإرادتهما وباعته تشانغ مقابل ألف يوان في أبريل الماضي. بحسب سكاي نيوز عربية.
وذكرت المحكمة أنّ الأطفال الستة الآخرين أعيدوا إلى آبائهم بعد تحقيق الشرطة.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم قيام الشرطة بسلسلة من الحملات خلال الأعوام الماضية إلا أنّ الاتجار بالأطفال لا يزال يمثل مشكلة في الصين.
ويسبب التفضيل التقليدي لإنجاب ذكور وسياسة تنظيم الأسرة التي تفرضها الدولة في إشعال ظاهرة الاتجار بالمواليد الذكور بالذات.