أعلن أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد الله الصالح العثيمين عن أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها ألــ36، والتي حصدتها 5 شخصيات من 3 قارات حول العالم، وحضر الحفل العديد من الشخصيات الهامة داخليًّا وخارجيًّا.
وفي التفاصيل حصد النيجيري الشيخ الدكتور أحمد أبو بكر ليمو على جائزة خدمة الإسلام، لما يتمتع به من حيث شخصيته العلمية الرصينة مع التمسك الأصيل بالإسلام والانفتاح الفكري والاعتدال والوسطية، وله جهود تعليمية ودعوية كبيرة. وفي فرع الدراسات الإسلامية قررت اللجنة منح الجائزة لعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في موضوع "التراث الحضاري لمكة المكرمة"، وقد منح الجائزة نظراً لجهوده العلمية المتنوعة والموثقة لتفاعل الناس حضاريًّا في الحرم المكي وما حوله خاصة بكتابه باب السلام، واتسم عمله بالموضوعية العلمية مع تنوع مصادرة الأصيلة.
كما قررت اللجنة منح الجائزة في مجال اللغة العربية والآداب للخبير الثقافي بالديوان الأميري بدولة قطر الدكتور العراقي عبد الله إبراهيم البو صباح، في موضوع "الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة"، وقد منح الجائزة تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة. وفي مجال الطب قررت اللجنة منح الجائزة في موضوع "التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة" لمدير معهد لي الصيني كاشنج البرفيسور يوك منج دنس لو، وجاءت مبررات اختياره بأنّ له دورًا بارزًا في مجال التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة. أما في مجال العلوم، فقد قررت اللجنة منح الجائزة لمدير معهد ماكس بلانك للرياضيات الألماني البروفيسور جيرد فولتينجز في موضوع "الرياضيات"، وقد منح لعدة مبررات منها، أنه يعرف بإسهاماته الرائدة في مجال الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد، وتجمع أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية، بالإضافة إلى أنه قدم أدوات وتقنيات مذهلة وجديدة تستخدم باستمرار في الرياضيات الحديثة، كما أنه قدم أفكارًا هندسية وتقنيات جديدة في نظرية ديوفانتاين للتقريب.
الجدير بالذكر تعتبر جائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397هـ، 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، والطب والعلوم.
وفي التفاصيل حصد النيجيري الشيخ الدكتور أحمد أبو بكر ليمو على جائزة خدمة الإسلام، لما يتمتع به من حيث شخصيته العلمية الرصينة مع التمسك الأصيل بالإسلام والانفتاح الفكري والاعتدال والوسطية، وله جهود تعليمية ودعوية كبيرة. وفي فرع الدراسات الإسلامية قررت اللجنة منح الجائزة لعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في موضوع "التراث الحضاري لمكة المكرمة"، وقد منح الجائزة نظراً لجهوده العلمية المتنوعة والموثقة لتفاعل الناس حضاريًّا في الحرم المكي وما حوله خاصة بكتابه باب السلام، واتسم عمله بالموضوعية العلمية مع تنوع مصادرة الأصيلة.
كما قررت اللجنة منح الجائزة في مجال اللغة العربية والآداب للخبير الثقافي بالديوان الأميري بدولة قطر الدكتور العراقي عبد الله إبراهيم البو صباح، في موضوع "الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة"، وقد منح الجائزة تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة. وفي مجال الطب قررت اللجنة منح الجائزة في موضوع "التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة" لمدير معهد لي الصيني كاشنج البرفيسور يوك منج دنس لو، وجاءت مبررات اختياره بأنّ له دورًا بارزًا في مجال التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة. أما في مجال العلوم، فقد قررت اللجنة منح الجائزة لمدير معهد ماكس بلانك للرياضيات الألماني البروفيسور جيرد فولتينجز في موضوع "الرياضيات"، وقد منح لعدة مبررات منها، أنه يعرف بإسهاماته الرائدة في مجال الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد، وتجمع أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية، بالإضافة إلى أنه قدم أدوات وتقنيات مذهلة وجديدة تستخدم باستمرار في الرياضيات الحديثة، كما أنه قدم أفكارًا هندسية وتقنيات جديدة في نظرية ديوفانتاين للتقريب.
الجدير بالذكر تعتبر جائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397هـ، 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، والطب والعلوم.