تسعى وزارة الصحة إلى الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام هذا العام 1442هـ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات الاحترازية المشددة التي تكفل بإذن الله الخروج بموسم حج صحي وآمن خاصة في ظل جائحة تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، والتي تتطلب إقامة الشعيرة وسط ظروف تحقق متطلبات التباعد الاجتماعي حماية للحجاج وسلامتهم.
وحرصت الصحة على تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والتدابير الوقائية العالمية، لضمان سلامة الحجاج حتى عودتهم إلى مقر إقامتهم سالمين آمنين بإذن الله، داعية جميع الحجاج إلى الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية من تباعد جسدي ولبس الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية، إلى جانب أهمية الحصول على الجرعة الثانية من لقاح الفيروس المستجد للمقبولين لحج هذا العام 1442هـ لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين من الحجاج.
وأوضحت الوزارة، أنها هيأت عدداً من المرافق الصحية التي تقدم الخدمات العلاجية في المشاعر المقدسة، بهدف توفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، شملت تجهيز 3 مستشفيات في المشاعر المقدسة "شرق عرفات، جبل الرحمة، منى الوادي"، بالإضافة إلى 6 مراكز صحية، مركزين منها في عرفات، ومركز في طريق المشاة في عرفة، و3 مراكز في مواقع سكن الحجاج بمنى.
وأبانت عن مشاركة عددٍ من الكوادر الطبية والفنية لتقديم الخدمات الصحية للحجاج، مشيرةً، إلى تكثيف استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام؛ نظرًا لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة من خلال توفير العديد من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في خفض درجة الحرارة، والتقليل من حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.