محبو القراءة أحياناً يبحثون عن بعض الكتب الممتعة.. حال كنتِ شخصاً يحب القراءة، إليكِ قائمة ببعض الكتب للقراءة الممتعة، وفق اختيار الروائي أحمد الجمال وهذه الكتب، بعضها كلاسيكيات معروفة، والبعض الآخر كتبها عمالقة معاصرون، جميعها تستحق القراءة..
* روايات جديرة بالقراءة
- ساق البامبو.. تُعتبر رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي من أجمل الروايات العربيّة، وقد نالت الجائزة العالميّة للرواية العربيّة لعام 2013م، ويُعتبر البحث عن الهوية هو الموضوع الأساسيّ الذي تمّ طرحه من خلال سلسلة من الأحداث التي حصلت بين الفلبين والكويت، بحيث يروي الكاتب بطريقة سلسلة ورائعة قصة شاب اسمه عيسى، أو هوزيه، وهو ابن من أب كويتي الجنسيّة، وأم فلبينيّة، رفضته عائلته والمجتمع، وطالبت العائلة والده بالتخلي عنه نظراً لأنه يُعد عاراً على صيت وسمعة العائلة المُنحدرة من سلالة عريقة وغنية؛ فيعيش الشاب ضائعاً وباحثاً عن نفسه، وانتمائه، وهويته، ودينه، ووطن يحتويه.
- أربعون.. ينتمي كتاب أربعون لسلسلة كُتب التنمية البشريّة، وهو من تأليف أحمد الشقيري، وهو بمثابة كتاب يروي فيه الشقيري سيرة ذاتية، وخلاصة تجارب خاصة كتبها بعد أن فكّر في حياته الماضية، ومستقبله الآتي، وذلك خلال خلوة مدتها أربعون يوماً في جزيرة بعيدة؛ حيث اعتزل الناس، ووسائل التواصل، والتكنولوجيا، وخرج بأربعين خاطرة مُختلفة، ومنها: أربعون يوماً مع حياتي، وأربعون يوماً مع قرآني، وأربعون يوماً مع نفسي، وأربعون يوماً مع تحسيناتي، وغيرها من المحاور المختلفة، ويُشار إلى أن هذا الكتاب يتكون من 267 صفحة، يتم تعريف أعظم الكتب بأنها كلاسيكيات وذلك لأن من كتبها هم أعظم العقول الأدبية في عصرهم، ولديهم موضوعات، وشخصيات، وتجارب، وعواطف، ووجهات نظر عالمية لاتزال ذات صلة حتى اليوم، وبعض هذه التجارب هي مصدر الإلهام ، الذي نشأت منه أنواع كاملة من الخيال الأدبي الحديث.
* كتب ثقافية
- عدّاء الطائرة الورقية.. أعطى خالد حسيني القراء في جميع أنحاء العالم نظرة ثاقبة لتاريخ، وثقافة، وشعب وطنه أفغانستان، ولايزال The Kite Runner كلاسيكياً حديثاً، يصور الصداقة المأساوية لصبيين صغيرين لاستكشاف موضوعات الخيانة، والعلاقات المعقدة بين الآباء، والأبناء.
-المرأة المحاربة تحكي الكاتبة عن امرأة مهاجرة صينية وأمريكية، وتدور الرواية حول قصة تمزج بين أساطير تراثها الصيني، وذكرياتها الخاصة عن نشأتها مهاجرة في كاليفورنيا، تقدم لمحة عن أسلوب الحياة البحرية في ميناء مارستان، الدنمارك في عام 1848، يحلم الأطفال باليوم الذي يمكنهم الإبحار مثل آبائهم، وتنتظر الزوجات والأمهات عودتهن بتوتر، على الرغم من أن الرواية تتمحور حول عائلة واحدة، إلا أن عدستها العريضة تلتقط المنظور الأوسع للحياة.
- سيدة الحليب.. بقلم شوبا نارايان، استكشف شوارع بنغالور من خلال عيون شوبا نارايان، الكاتب الذي عاد إلى وطنه بعد سنوات من العيش في الولايات المتحدة الأمريكية عند تكوين صداقة مع سيدة حليب محلية، والموافقة على شراء بقرة جديدة لها، تنطلق شوبا في مغامرة تضيء ثقافة، وعادات مدينة هندية قديمة، وحديثة في نفس الوقت.
- جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي.. في هذه المقدمة لجين إير، يتتبع الكاتب جين ريس كيف أصبحت الوريثة الكريولية أنطوانيت كوزواي ”المرأة المجنونة”، في علية قاعة ثورنفيلد، وتكشف الرواية عن طفولة أنطوانيت الصعبة في مزرعة قصب السكر في جامايكا، وزواجها المضطرب من السيد روتشستر؛ مستكشفة كيف شكّل الاستعمار، والنظام الأبوي، شخصيات رواية شارلوت برونتي الكلاسيكية.