يتطلب العيش باستمرار على كويكبات أخرى غير الأرض إلى تكييف أجساد البشر للتعامل مع الظروف القاسية الموجودة في هذه العوالم الجديدة.
ولهذا الغرض، اتخذ أحد علماء ناسا بالفعل الخطوة الأولى، حيث قام كريس ماسون، عالم الوراثة بجامعة كورنيل في نيويورك بقياس تأثير السفر إلى الفضاء على جسم الإنسان، وقام بالفعل بتعديل الجينات البشرية تجريبيًا للرحلات الفضائية.
وكجزء من بحثه لرواد فضاء ناسا فقد قام ماسون ، بتأسيس الأسس الجزيئية والدفاعات الجينية لتمكين الإنسان
من السفر إلى الفضاء على المدى الطويل، وفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأضاف البروفيسور ماسون عناصر من الحمض النووي غير القابلة للقتل عمليًا لإنشاء خلية هجينة فوق طاقة البشر، لقد اختار جينًا معينًا ، يُدعى Dsup ، والذي يحمي الحمض النووي من هذا النوع من الضرر الذي يعاني منه رواد الفضاء في الرحلات الفضائية الطويلة.
وقال لنيو ساينتست: "في مختبري، قمنا الآن بدمج Dsup بشكل دائم في جينوم بشري وخط خلوي جديد في مختبرنا، ويمكننا خفض تلف الحمض النووي بنسبة تصل إلى 80٪ مقارنة بالخلايا غير المعدلة عندما نطلق إشعاعات ثقيلة على هذه الخلايا".
ويعتقد البروفيسور ميسون بشدة أن البشرية تتحمل مسؤولية التكيف، على الرغم من التعديل الجيني إذا لزم الأمر، من أجل ضمان بقاء الجنس البشري على هذه الكويكبات.