لم يكن يعلم صاحب إحدى البقالات في جدة أن ظروف الحياة ستجبره على إغلاق بقالته يوماً ما دون أن يتمكن من فتحها ثانية إلا بعد مرور 25 عاماً، وأيا كانت الملابسات والأسباب فإن المفاجأة كانت من نصيب من قاموا بفتح البقالة من جديد، ليجدوا أن البضاعة فيها مازالت تحتل الأرفف والخزانات، ويعلوها التراب الكثيف، لكن هذه البضاعة بأنواعها الغذائية أصبحت بضاعة من الماضي تشكل علاماتها التجارية ذكريات تحمل عبق الطفولة والزمان القديم.
هذه البضاعة أصبحت محط أنظار كاميرات التصوير، حيث قام بعد ذلك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتداول الصور التي شملت على مشروبات غازية، ومواد غذائية، وحلوى، وسجائر، وذكر أكثر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تعليقهم على هذه الصور بأنها "أيام الطيبين".
هذه البضاعة أصبحت محط أنظار كاميرات التصوير، حيث قام بعد ذلك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتداول الصور التي شملت على مشروبات غازية، ومواد غذائية، وحلوى، وسجائر، وذكر أكثر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تعليقهم على هذه الصور بأنها "أيام الطيبين".