لم يعد هناك ما يقف أمام تحقيق الفتاة السعودية لحلمها، أو إنشاء مشروع خاص بها، هذا ما أثبتته فتاة جامعية في محافظة ضباء، فبعد فشلها في بحثها عن عمل عمدت إلى إنشاء مشروع مكتبة قرطاسية مستقطبة زميلاتها الخريجات للعمل معها. ربا الحجيري صاحبة المشروع تصف تجربتها بأنها خطوة لإثبات جدارة الفتاة السعودية على العمل في جميع المجالات التي كانت إلى وقت قريب مقتصرة على فئة الرجال دون غيرهم، إذ تبنت إنشاء أول قرطاسية نسائية في منطقة تبوك ومحافظة ضباء أطلقت عليها اسم "رُوش". وأشارت بأنّ ما دفعها إلى إقامة هذا المشروع هو حرج كثير من الفتيات عند تعاملهنّ مع المكتبات الحالية التي يديرها الرجال، وعدم قدرتهنّ على إيصال أفكارهنّ بالشكل المطلوب، إذ أدركت أنّ الوضع بات يحرم الفتيات من اختيار أدواتهنّ المكتبية بأنفسهنّ، لافتة إلى أنها أرادت في نفس الوقت تقديم يد العون لكثير من الخريجات اللاتي لا يملكن عملًا.
وأكدت الحجيري أنّ الفكرة حظيت بتشجيع كبير من قبل النساء، ولاسيما أنها تخدمهنّ في المقام الأول، مضيفة أنّ الكثير من مدارس البنات بدأت في التعامل معها وتشجيعها، وتخصيص كثير من الأعمال لتنفيذها عبر مكتبتها. أما الصعوبة الوحيدة التي واجهتها كانت في استخراج رخصة العمل، وقالت:" ما زلت أواجه هذه المشكلة إلى هذا اليوم، إضافة إلى عدم وجود تدريب للفتيات على كيفية التعامل مع الآلات"، مبينة أنّ إنشاء المكتبة وتجهيزها استغرق منها نحو شهرين من الجهد المتواصل، بتكاليف تجاوزت ألـ100 ألف ريال.
وتستعد الحجيري لافتتاح فرعها الثاني لدعم الطاقات الشابة لخدمة الوطن، والعمل على الحد من البطالة، فيما تتطلع إلى عمل مميز في منطقة تبوك ذي طابع نسائي يخدم الشريحة النسائية، مع تدريب الفتيات على العمل وتحمل مسؤولية إدارة الأعمال الخاصة. بحسب صحيفة صدى تبوك
وأكدت الحجيري أنّ الفكرة حظيت بتشجيع كبير من قبل النساء، ولاسيما أنها تخدمهنّ في المقام الأول، مضيفة أنّ الكثير من مدارس البنات بدأت في التعامل معها وتشجيعها، وتخصيص كثير من الأعمال لتنفيذها عبر مكتبتها. أما الصعوبة الوحيدة التي واجهتها كانت في استخراج رخصة العمل، وقالت:" ما زلت أواجه هذه المشكلة إلى هذا اليوم، إضافة إلى عدم وجود تدريب للفتيات على كيفية التعامل مع الآلات"، مبينة أنّ إنشاء المكتبة وتجهيزها استغرق منها نحو شهرين من الجهد المتواصل، بتكاليف تجاوزت ألـ100 ألف ريال.
وتستعد الحجيري لافتتاح فرعها الثاني لدعم الطاقات الشابة لخدمة الوطن، والعمل على الحد من البطالة، فيما تتطلع إلى عمل مميز في منطقة تبوك ذي طابع نسائي يخدم الشريحة النسائية، مع تدريب الفتيات على العمل وتحمل مسؤولية إدارة الأعمال الخاصة. بحسب صحيفة صدى تبوك