تلقت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب انتقادات من مؤرخ اتهمها بتدمير التاريخ الأمريكي من خلال إعادة تصميم حديقة الورود في البيت الأبيض.
وأثار المؤلف وكاتب السيرة الرئاسية "مايكل بيشلوس" غضب ميلانيا بعد أن كتب على تويتر أن أعمال تنسيق الحدائق لديها قاتمة وتسبب في اختفاء عقود من التاريخ الأمريكي.
وردت "ميلانيا" على تلك التدوينه بغضب وأشارت إلى أن الصورة في تغريدته أظهرت الحديقة قبل الانتهاء من العمل، وقالت إن المؤرخ "أثبت جهله واتهمته بـ العار".
وأضافت: "حديقة الورود مزينة بزهور الورود الصحية والملونة، ينبغي الوثوق به أبدًا كمؤرخ محترف"، كانت حديقة الورود في البيت الأبيض منذ فترة طويلة مشروعًا لميلانيا ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
وكشفت "ميلانيا" قبل الخروج من البيت الأبيض عن خططها لتجديد المنطقة في أغسطس من العام الماضي وأعلنت أنه سيكون بمثابة ارتداد لتكريم التصميم الأصلي.
وكانت الخطط بمثابة إشارة إلى التصميم الأصلي من قبل باني ميلون، بناءً على طلب شخصي من الرئيس جون إف كينيدي في أوائل الستينيات.
لكن الأمر لم يخل من الجدل وكان مراقبو حديقة الورود في البيت الأبيض غاضبين عندما قررت ميلانيا إزالة أشجار التفاح التي كانت موجودة هناك لأكثر من نصف قرن.
ودافع المسؤولون عن هذه الخطوة وادعوا أن الأشجار كانت تترك الكثير من الظل وتمنع الزهور الأخرى من النمو.