كل شيء سيكون على ما يرام أول دخولك المدرسة مع طفلك الذي يتراوح عمره بين الثالثة والرابعة، ولكن بمجرد أن حاولت تسليمه إلى المعلم، قد يبدأ بالتشبث بك والبكاء، وعادة ما يكون البكاء عند الاستراحة أمراً شائعاً في الأسبوعين الأولين، لكن ماذا إذا استمر لأشهر متتالية. إليك بعض الطرق التي تخفف من بكاء طفلك أثناء الذهاب إلى الحضانة. تقدمها لك "سيدتي وطفلك".
1. حدثي ابنك على الطريق
قبل تركه على باب المدرسة، قولي لطفلك: "نحن نركب السيارة الآن. أوه ، انظر، "نحن على وشك الوصول إلى الحضانة". "سنرى أصدقاءك قريباً". ستشعرين ببعض الراحة في استخدام هذه الاستراتيجية مع ابنك، كما يمكنك ان تتابعي وتقولي له: "عزيزتي، عندما نصل إلى الحضانة اليوم، سأعانقك وأقبلك وأقول وداعاً، وبعد ذلك آمل أن تتمكن من الدخول إلى غرفتك واللعب مع أصدقائك".
قد يستفيد بعض الأطفال من النظر إلى كتب من الصور التي توضح مراحل الروتين الصباحي، بدءاً من الصعود إلى مقعد السيارة، وإيقافها، والسير إلى الباب الأمامي وما إلى ذلك.
2. خذي معك لعبته المفضلة
يمكن أن يساعد وجود لعبة مألوفة أو حيوان محشو في منع الدموع. بالنسبة لبعض الأطفال، فإنه يعمل بمثابة إلهاء مؤقت لهم، بينما يعتبر بالنسبة للآخرين مصدراً للراحة.
3. التزمي بجدول زمني
إذا كان ذلك ممكناً، حافظي على ثبات أوقات التوصيل سيجد طفلك الراحة في الوصول إلى نفس الجزء من الروتين كل صباح، وفي توقيت الخروج سيساعده ذلك في بناء الثقة بأن شخصاً ما سيعود دائماً من أجله.
4. قبّليه واذهبي
إذا لم يبدأ طفلك في البكاء بعد وتواصل مع معلّمه أو صديقه، فقد حان الوقت تخرجي من المدرسة، لكن برأي الخبراء أن طفلك سيتعلم ألا يثق بك، إذا خرجت خلسة، والأفضل أن تقولي له وداعاً ثم غادري من دون أن تتباطئي.
5. تخلصي من التوتر
قد يشعر الآباء بالذنب بشأن وضع طفلهم في رعاية شخص آخر، ويمكن للأطفال الشعور بذلك القلق. يجب على الآباء إظهار ارتياحهم أمام الطفل، وإلا فسيشعر الطفل بذلك، ويستغل ضعف الأبوين ليواصل البكاء.
6. لا توبخيه
لا تقولي له ملاحظات مثل: "من الأفضل ألا تبكي هذه المرة"، فهي ستزيد توتره بدلاً من ذلك، أظهري التعاطف وقولي له: "أعلم أن هذا صعب حقاً بالنسبة لك. لكن دعنا نجرب فأصدقاؤك في انتظارك".
7. تجنبي الرشاوى
لا تقولي لطفلك: "إذا لم تبك الآن، فسوف تحصل على مكافأة قطعة الحلوى التي تحبها"، هنا سيبدأ طفلك بالتفكير في أنه سيحصل على مكافأة يومية لأنه ذهب إلى المدرسة، كما أن هذا سيدمر شهيته لتناول العشاء".
8. خففي عنه
القليل من التعزيز الإيجابي يمكن أن يحقق لك مرادك، اعترفي له أثناء مساعدته على ارتداء ملابسه، أنه يقوم بمهمة كبيرة، ويستيقظ صباحاً بنشاط كل يوم، وعندما يعود قولي له: "كنت أنتظرك، يبدو أنك تعاملت مع الذهاب إلى المدرسة بشكل جيد، وانا سعيدة لأجلك".
9. فكري بتغيير المدرسة
إذا كنت قد جربت جميع التكتيكات واستمر طفلك في البكاء عند النزول أمام باب المدرسة، فقد يكون لديه مشكلة مع الحضانة نفسها. فقد يكون المعلم رائعاً، لكنه ليس مناسباً لطفلك وهو لم يحبه، كما أن بعض الأطفال يكون أداؤهم أفضل في المدارس القليلة العدد.