يعتبر الشاي من المشروبات الأكثر شيوعاً والأكثر استهلاكاً في جميع أنحاء العالم، إذ أنه مليئ بالعديد من مضادات الأكسدة وهي مغذية للغاية ومهدئة أيضًا، كما يحتوي على مادة "الكافيين" ولكن أقل بكثير بالمقارنة مع القهوة.
وغالباً ما يتم تقديم "الشاى مثلج" فى العديد من الدول الأوروبية والغربية وعادة ما يتم تناوله ساخنًا في شبه القارة الآسيوية، وبغض النظر عن نوع الشاي سواءً ساخن أو بارد، أخضر أو أسود، لا يمكن التقليل من شعبيته في كل مكان.
وفي هذا الصدد، فقد حذرت الرابطة الألمانية للتغذية من "الشاي المثلج"، مشيرةً، إلى أنه قد يؤدي إلى آثار سلبية على الجهاز العصبي والكلى والعظام.
ونصحت الرابطة بإلقاء نظرة فاحصة على مكونات "الشاي المثلج"، والتي تكون مكتوبة على العبوة، لمعرفة كمية السكر ونوع الحمض المستخدم.
وأوضح الخبراء الألمان، أنه عادة ما يتم إضافة نكهات صناعية بدلاً من عصير الفاكهة، ويجب أيضاً معرفة نوع الحمض المستخدم، حيث إنه في الغالب يتم الاعتماد على حمض الستريك بدلاً من عصير الليمون ويشار إلى هذه المادة بالرمز E330، وهي مادة تضر بالأسنان، وخاصة عند إضافتها مع كمية كبيرة من السكر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
كما يتسبب السكر الموجود في الشاي بكثرة في الشعور بالعطش، وإمداد الجسم بسعرات حرارية زائدة، ومن الممكن أن يحتوي "الشاي المثلج" على كميات كبيرة من (الألمنيوم)، والتي قد يكون لها آثار سلبية على الجهاز العصبي والكلى والعظام.
جدير بالذكر أن "الشاي المثلج" وفقاً للخبراء يحتوي على نفس كمية مضادات الأكسدة والفلافونويد الموجودة في الشاي الساخن، ومع ذلك فإن "الشاي المثلج" عالي السكر المتوفر في المتاجر غير صحي للغاية، كما يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية غير المرغوب فيها.
وقد يؤدي تناول "الشاي المثلج" يومياً إلى العديد من الأضرار على الصحة، ومنها الآتي:
1- زيادة مشكلة جفاف الجسم.
2- التسبب بالفشل الكلوي.
3- قد يؤدي تناول كمية كبيرة من "الشاي المثلج" للحوامل إلى زيادة خطر الإجهاض ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.