يصاب الطفل في عمر سنتين بالإسهال بكثرة بسبب تغير نمط تغذيته وحرص الأم على تقديم بعض الأصناف له بذريعة أنها تريد أن تحافظ على صحته وتقوي مناعته، كما قد تقوم الأم بتقديم بعض الأطعمة للطفل في مرحلة الفطام غير مناسبة للطفل أو أنها تسبب مشاكل هضمية، وفي أحيان أخرى قد يتناول الطفل طعاماً ملوثاً لأن يده تمتد لأي شيء يراه أمامه، ولذلك فالدكتور محمد أبو داوود استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة يشير للآتي بخصوص الإسهال في عمر السنتين.
أسباب الإسهال عند الطفل في عمر سنتين
النزلة المعوية عند الأطفال وقد يكون سببها بكتيريا أو فيروس.
تعرض الطفل للبرد أو حساسية مفرطة أو آثار جانبية لمضادات حيوية أو أدوية تم تعاطيها.
الحساسية بسبب نوع معين من الطعام مثل الموز أو الفراولة أو الشوكولاتة.
تناول الطفل لكمية زائدة من العصير الغني بالسكريات التي تسبب الإسهال وخاصة العصائر المصنعة.
أعراض الإسهال عند الطفل في عمر سنتين
كثرة التبرز وتغيير الحفاض بكثرة؛ ولكن من الطبيعي أن يتبرز الطفل بعد كل رضعة أو وجبة..
الشعور بالإعياء ومظهره العام يكون متعباَ.
انتفاخ وتطبل البطن.
ارتفاع درجة الحرارة أحياناَ.
نزول الدم مع البراز أحياناَ.
يكون البراز ليناَ وكريه الرائحة.
وصفات منزلية لعلاج الإسهال عند الأطفال عمر سنتين
- يمكن أن تقدم الأم الأرز المطحون والمطبوخ على شكل مهلبية.
- الشاي يعتبر من المشروبات القابضة للأمعاء.
- يمكن تقديم اللبن الزبادي لأنه يعتبر من المطهرات للجهاز الهضمي.
- وكذلك الموز والأفوكادو.
- الخبز المصنع من الحبوب الكاملة.
- تقديم الفواكه والخضروات الطازجة والمغسولة جيداَ.
- تقديم الأعشاب التي تهديء من حركة الأمعاء وتهيجها مثل البابونج والمريمية والنعنع.
- يجب أن يحصل الطفل على الحليب الكامل الدسم لأنه يعالج الإسهال ويزيد من مناعة الطفل.
- يمكن أن تقدم للطفل نصف فص من الثوم المهروس المضاف إلى اللبن الزبادي فالثوم من المضادات الحيوية القوية، كما أن اللبن الزبادي لديه قدرة عالية على التطهير المعوي.
- ويجب استشارة الطبيب لأنه قد يصف أدوية للطفل في حال مرت 24 ساعة دون توقف الإسهال.
- يمكن التوجه للطبيب لأنه قد يصف العلاج الوريدي في حال عدم توقف الإسهال وكذلك في حال وجود القيء.
- قد يوصف المضاد الحيوي في حال وجود العدوى لدى الطفل.
- ويجب أن تتأكد الأم أن الطفل لا يعاني من حساسية الحليب البقري الذي قد يسبب الإسهال.
ملاحظة من سيدتي وطفلك: يجب أن تسألي الطبيب المختص قبل تطبيق أي وصفة خاصة بصحة طفلك.