بالتزامن مع اقتراب عودة الدراسة حضوريا في المملكة العربية السعودية، فقد قررت وزارة التعليم تخصيص مسؤول في كل مدرسة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية.
وقالت متحدث التعليم السعودية، ابتسام الشهري، في هذا الشأن، أن هناك لجاناً إشرافية تتابع وتنفذ خطط سير العملية التعليمية صحياً.
وأكدت الشهري، وفقاً لـ"الإخبارية"، على التكامل والتنسيق بين وزارتي التعليم والصحة لتطبيق البروتوكولات وتوفير اللقاحات، مشيرةً، إلى أن وزارة التعليم تعول على المعلمين في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
ولفتت، إلى أن الفصول الافتراضية ستتوفر مع بداية العام الدراسي، مشددةً على أن وزارة التعليم عملت على تهيئة البيئة المدرسية منذ وقت مبكر.
وشهدت المملكة العربية السعودية، يوم أمس الأحد بدء عودة المعلمين والمعلمات للمدارس حضوريا بعد انقطاع لأكثر من عام ونصف؛ بسبب تفشي وباء فيروس "كورونا " المستجد (كوفيد 19).
وكانت وزارة التعليم قد أصدرت مؤخراً تعميماً للجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإدارات التعليم وقطاعات الوزارة المختلفة؛ حول البروتوكولات الوقائية المتعلقة بعودة التعليم حضورياً، والمبلّغة من قبل "وقاية"، وذلك للعمل بموجبها، ومتابعة تنفيذها من جميع قطاعات التعليم والتدريب المختلفة الحكومية والأهلية.
وتضمنت البروتوكولات المعلنة؛ الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة "كوفيد 19"، وآلية التعامل مع الحالات المؤكدة والمشتبهة في المدارس، إلى جانب الدليل الإرشادي لعودة الطلاب والكوادر التعليمية في منشآت التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.