كشف الخبير التعليمي عوض الشمراني، أن وزارة التعليم قدمت نموذجًا مثاليًا لاستمرار الدراسة وعدم توقفها من خلال منصة مدرستي التي فاقت نتائجها كل التوقعات، مشيرًا إلى أن مشاركة الأسرة من الآباء والأمهات كان لها دور كبير في نجاح المنصة وتميزها من خلال اهتمامهم ومتابعتهم لأبنائهم أثناء بث الدروس عبر القنوات الفضائية أو تأديتها عبر الفصول الافتراضية.
وأوضح الخبير التعليمي في حديث لـ"عاجل"، أن وزارة التعليم حرصت على استفادة الطلاب والطالبات بشكل كبير من المنصات المعتمدة والتطبيقات التعليمية والتي أتاحتها بالمجان بالشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية، مستذكرًا حديثًا سابق نشرته "عاجل" ذكر فيه أن المملكة ضحت خلال أزمة كورونا بكل شيء من أجل شعبها ومواطنيها وكل من يعيش على أراضيها، ونجاحها في مواجهة جائحة كورونا من خلال الخطوات الإيجابية والقرارات الحاسمة والمصيرية التي تم اتخاذها خلال الفترة السابقة والتي كان لها الأثر الإيجابي والفعال ضمن خطط المواجهة والاحتواء لهذه الجائحة؛ حيث قدمت للعالم أنموذجًا حيًا للدولة المتحضرة والتي سابقت الزمن في شتى المجالات؛ خاصةً المجال التقني.
ومن مبدأ الشراكة المجتمعية وقبل انطلاق العام الدراسي الجديد طرح الشمراني عددًا من الاقتراحات والتي تمنى أن تعود بالنفع والفائدة على العملية التعليمية وهي كالتالي:
أولًا: أن تكون بداية الفصل الدراسي الأول بنظام (التعليم عن بُعد) بنسبة ١٠٠% لجميع المراحل الدراسية (المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية).
ثانيًا: أن تكون بداية الفصل الدراسي الثاني بنظام التعليم المدمج (بنسبة ٥٠% حضوري و٥٠% عن بُعد) على أن تكون أولوية الحضوري للمواد العلمية.
ثالثًا: أن تكون بداية الفصل الدراسي الثالث بنظام التعليم المدمج (بنسبة ٧٠% حضوري و٣٠% عن بُعد).
رابعًا: أن يتم وضع خطة زمنية بالتنسيق مع وزارة الصحة لتطعيم جميع الطلاب والطالبات بجرعتين قبل نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام مع ضرورة تنفيذ برامج توعوية بأهمية أخذ اللقاح.