بكل إصرار وعزيمة لتقديم صورة حقيقية للدين الإسلامي وسماحته تحت شعار "الإسلام دين السلام"، استطاع السعودي عمر العمير من مدينة الرياض قطع مسافة 3152 كيلو متراً من شمال اليابان إلى الجنوب على متن دراجة هوائية، واستمرت رحلته 38 يوماً.
بدأ العمير بترتيبات رحلته بالتواصل مع السفارة السعودية بطوكيو، والسفير السعودي في اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني، وإبلاغه برغبته بالقيام بجولته عبر الدراجة في اليابان، ورحب السفير بالفكرة، وقدم كل الخدمات والمساعدات، بالإضافة إلى متابعته الرحلة، وبعد الاجتماع التنسيقي في السفارة السعودية لأخذ التعليمات اللازمة في الرحلة، توجه إلى جزيرة هوكايدو نقطة الانطلاق، وكان الهدف من الرحلة هو التوضيح أن المسلمين يدعون للسلام كما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وذلك من خلال مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات الذي يسعى لزرع السلام بين كل الأديان في شتى بقاع الأرض، وخلال رحلته قام بزيارة أول مسجد بني في اليابان عام 1935 ميلادي في كوبه، أما الوقت الذي أمضاه وهو يقود دراجته فهو 225 ساعة و20 دقيقة بمعدل سرعة ما يقارب 14 كيلو في الساعة، وعند الانتهاء من رحلته أقامت السفارة السعودية في طوكيو بحضور السفير وأعضاء السفارة ووسائل الإعلام حفلاً قدموا من خلاله التهاني لعمر العمير بالإنجاز الذي قام به في رحلته.
بدأ العمير بترتيبات رحلته بالتواصل مع السفارة السعودية بطوكيو، والسفير السعودي في اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني، وإبلاغه برغبته بالقيام بجولته عبر الدراجة في اليابان، ورحب السفير بالفكرة، وقدم كل الخدمات والمساعدات، بالإضافة إلى متابعته الرحلة، وبعد الاجتماع التنسيقي في السفارة السعودية لأخذ التعليمات اللازمة في الرحلة، توجه إلى جزيرة هوكايدو نقطة الانطلاق، وكان الهدف من الرحلة هو التوضيح أن المسلمين يدعون للسلام كما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وذلك من خلال مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات الذي يسعى لزرع السلام بين كل الأديان في شتى بقاع الأرض، وخلال رحلته قام بزيارة أول مسجد بني في اليابان عام 1935 ميلادي في كوبه، أما الوقت الذي أمضاه وهو يقود دراجته فهو 225 ساعة و20 دقيقة بمعدل سرعة ما يقارب 14 كيلو في الساعة، وعند الانتهاء من رحلته أقامت السفارة السعودية في طوكيو بحضور السفير وأعضاء السفارة ووسائل الإعلام حفلاً قدموا من خلاله التهاني لعمر العمير بالإنجاز الذي قام به في رحلته.