من القرر أن يتم فتح أبواب قصر كنسنجتون للزوار للإستمتاع برؤية تمثال الأميرة "ديانا" الأسبوع المقبل مع ذكرى وفاتها، الذي سبق وأزاح الستار عنه الأميران "ويليام" و"هاري" الشهر الماضي، حيث سيشهد يوم الثلاثاء المقبل 31 أغسطس مرور 24 عامًا على حادث السيارة المميت للأميرة الراحلة في باريس عام 1997، بحسب موقع "The sun".
زيارة إستثنائية
وعلى عكس ما هو جارٍ - حيث يعمل قصر كنسينغتون وحدائقه في ساعات عمل مخفضة من الأربعاء إلى الأحد فقط بسبب الوباء – أعلنت مؤسسة القصور الملكية التاريخية (هي مؤسسة خيرية مستقلة تدير بعض القصور الملكية غير المأهولة في المملكة المتحدة) أنه تم اتخاذ ترتيبات خاصة للسماح للزوار بمشاهدة النصب التذكاري للأميرة "ديانا" حول حديقة سنكن من 3 مساءً إلى 5 مساءً يوم الثلاثاء، وذلك خصيصًا بمناسبة ذكرى وفاها في هذا اليوم.
النظرعن بُعد
قال متحدث باسم مؤسسة القصور الملكية التاريخية عن افتتاح الذكرى الخاصة يوم الثلاثاء: "نقر بأنه سيكون هناك اهتمام بمشاهدة التمثال في ذلك اليوم. الدخول للقصر مجاني ولا يحتاج إلى حجز ولكن لن يتمكن الزوار من الاقتراب من النصب التذكاري أو ترك الزهور."
الكشف عن التمثال
Today, on what would have been our Mother’s 60th birthday, we remember her love, strength and character – qualities that made her a force for good around the world, changing countless lives for the better. pic.twitter.com/jsZXyUsG7q
— The Duke and Duchess of Cambridge (@KensingtonRoyal) July 1, 2021
تم كشف النقاب عن التمثال البرونزي من قبل الأخوين "وليام" و"هاري" - على الرغم من علاقتهما المضطربة – في الأول من يوليو، وذلك بمناسبة عيد ميلاد والدتهما الستين.
وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن التمثال، أوضح قصر كنسينغتون: "استندت الصورة وأسلوب الملابس إلى الفترة الأخيرة من حياة الأميرة "ديانا" حيث اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية، ويهدف التمثال إلى نقل شخصيتها وعطفها."
الأميرة "ديانا" وتمثالها
في التمثال تظهر "ديانا" وهي ترتدي بلوزة بأزرار وتنورة بحزام، محاطة بثلاثة أطفال، حيث يرمز الأطفال الموجودون في التمثال إلى عالمية عملها وتأثيرها على الأجيال. كما يعكس التمثال أيضًا دفء وأناقة وطاقة ديانا، بالإضافة إلى التأثير الذي تركته على الكثير من الناس.
وفي مقابلة سابقة، تحدثت "إليري لين"، أمينة أحد المعارض للأميرة "ديانا"، عن أسلوب الأميرة وتأثيرها قائلة: "لقد تخلت عن البروتوكول الملكي المتمثل في ارتداء القفازات لأنها كانت تحب الاتصال المباشر اللأشخاص عند زيارتهم أو مصافحتهم. كما توقفت عن ارتداء القبعات لأنها قالت أنها لا يمكنها احتضان طفل وهي ترتدي قبعة".