يدعو بعض رسائل البريد الإلكتروني إلى القلق؛ فهذه الرسائل قد تكون عبارة عن احتيال يستهدف المستخدم، وقد يحتوي بعضها على فيروسات أو برامج ضارّة أو صور ومواقع ويب غير ملائمة، لذا من الصعب أن يخاطر المرء، ويفتح رسائل البريد الإلكتروني المريبة! في الآتي، بعض الإرشادات للمساعدة في حماية المستخدم من هذه التهديدات التي قد تصل على هيئة بريد مشبوه، وذلك وفق موقع Redtail Technology.
تابعوا المزيد: خدعة واحدة.. أسهل الطرق لحذف الرسائل من بريدك الإلكتروني
تجاهل رسائل البريد غير الهام
قد يحتوي البريد غير الهام، في بعض الأحيان، على رسائل إعلانيّة أو مشبوهة؛ في هذه الحالة يقود فتح البريد العشوائي إلى إرسال تنبيه إلى مرسلي البريد وتعريض الحاسوب إلى الخطر! لذا، يفضّل تجاهل رسائل البريد غير الهام.
التعامل مع الروابط في البريد الإلكتروني بحذر
غالبًا ما تنقل الروابط الموجودة في البريد الإلكتروني المستخدم إلى مواقع زائفة تشجع على نقل معلومات المستخدم الشخصيّة إليها أو حتى معلوماته المالية إلى المحتالين. لذا، يجب تجنّب النقر على الروابط المتواجدة في الرسائل البريدية، إذا لم يكن المستخدم متأكدًا من العنوان البريدي للمرسل.
تابعوا أيضاً: الطريقة الأسهل لحذف حساب جوجل
تجنّب تحميل الصور في البريد الإلكتروني
يعتمد مرسلو البريد العشوائي على المعلومات التي تقدّمها الصور، في تحديد عناوين البريد الإلكتروني النشطة، علمًا أن الصور قد تحتوي على رموز ضارة. وفي هذا الإطار، تتمثّل الطريقة المفضلة في منع تحميل الصور، في تفعيل خيار عدم تحميل الصور الذي يأتي مرفقًا بالعديد من برامج البريد الإلكتروني أو المتصفحات حتى تتم مراجعة الرسالة من قِبله.
المرفقات أدوات للتجسس!
قد تحتوي المرفقات على أدوات تجسس واختراق يتم تنزيلها على جهاز المستخدم، لذا إذا كان الأخير لا يعرف من هو المرسل، عليه أن يمتنع عن فتح المرفق.
العروض والتخفيضات
قد تصل إلى بريد المستخدم الرسائل الإعلانية التي تحمل صفقات أو عروض مذهلة بشكل لا يُصدق! في هذه الحالة، ينبغي أن لا يثق المستخدم بها، مع التأكّد من أنّ التهجئة متطابقة مع البريد الإلكتروني الحقيقي لتلك الجهة أو من خلال التواصل الهاتفي معها.
إبعاد المعلومات الشخصيّة
أحد أساليب التصيد الشائعة هو إطلاق نافذة منبثقة زائفة عندما ينقر شخص ما على ارتباط في رسالة بريد الكتروني مخادعة، علمًا أنّه قد تبدو النافذة المنبثقة أكثر إقناعًا! حتى إذا كانت النافذة المنبثقة تبدو رسمية أو تدّعي بأنّها آمنة، على المستخدم تجنّب إدخال أي معلومات حساسة، لأنه غالبًا في هذه الحالة لا طريقة للتحقق من شهادة الأمان.
تابعوا أيضاً: التخلص من "الفوضى الرقمية" يرفع الإنتاجيَّة
