أعلن الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، دخول 15 جامعة سعودية في تصنيف التايمز 2022 لأفضل الجامعات عالمياً، بزيادة 50% عن العام 2020م متجاوزة المتوسط العالمي.
وأظهر التصنيف تقدم 11 جامعة سعودية بشكل غير مسبوق في تحسين ترتيبها.
وبهذه المناسبة، قال وزير التعليم عبر حسابه على "تويتر": "أبارك للقيادة الرشيدة، حفظها الله، الإنجازات المتوالية في قطاع التعليم، وما تحقق بدعمها اليوم من دخول 15 جامعة سعودية في تصنيف التايمز بزيادة 50% عن العام الماضي، وما سبقها من ارتفاع ترتيب الجامعات في تصنيف شنغهاي، وتصنيف QS، لتؤكد الجامعات السعودية قدرتها على المنافسة عالمياً".
أبارك للقيادة الرشيدة -حفظها الله- الإنجازات المتوالية في قطاع التعليم، وما تحقق بدعمها اليوم من دخول 15 جامعة سعودية في #تصنيف_التايمز بزيادة 50% عن العام الماضي، وما سبقها من ارتفاع ترتيب الجامعات في #تصنيف_شنغهاي، وتصنيف QS، لتؤكد الجامعات السعودية قدرتها على المنافسة عالمياً. pic.twitter.com/Dqa0XpJe7M
— د. حمد بن محمد آل الشيخ (@minister_moe_sa) September 2, 2021
والجامعات الـ15 هي: الملك عبدالعزيز، الفيصل، الملك سعود، الملك فهد للبترول والمعادن، حائل، تبوك، الأمير سطام بن عبدالعزيز، أم القرى، الإمام عبد الرحمن بن فيصل، الملك خالد، الملك سعود للعلوم الصحية، الملك فيصل، جدة، القصيم، الطائف.
وكانت من أهم عوامل النجاحات زيادة المنشورات البحثية للجامعات السعودية، ارتفاع جودتها وتأثيرها خلال الأعوام الأخيرة.
وأكدت مؤشرات الـ "تايمز " أن السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تعد الأولى عالمياً بنسبة 35% من حيث تحسن الاستشهاد بمخرجاتها البحثية.
ويعود ذلك إلى دور وزارة التعليم السعودية المتمثل بمساهمتها مع الجامعات في هذا التميز الذي شهدت به جهات التصنيف ذاتها.
ويعتمد تصنيف الـ "تايمز" عدة مؤشرات يتم على أساسها تقييم الجامعات، وهي: حجم الابتكار، وعدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وعدد الحاصلين على درجة البكالوريوس، ودَخْل الجامعة، وسُمعة المؤسسة في البحوث، ودَخْل المؤسسة من البحوث، وعدد الأوراق البحثية السنوية، والاستشهادات بأبحاث الجامعة، وعدد الاقتباسات مما تُنتجه الجامعة بشكل سنوي وكذلك التنوع الدولي، وبيئة التعلّم، وسمعة المؤسسة.