كشف النجمة التونسية هند صبري عن الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة بالإضافة لأكثر المواقف صعوبة في حياتها، وكيف استطاعت أن تتخطاها، ثم تحدثت عن بدايات دخولها مجال التمثيل، وكشف لعبت الصدفة كثيراً في تغيير بوصلة حياتها لتدخل المجال الفني، وذلك خلال استضافتها أمس في برنامج السيرة مع الإعلامية وفاء الكيلاني.
وخلال أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، استضافت النجمة هند صبري، التي سردت لها خلال اللقاء عن حياتها الشخصية وذكريات مرحلة الطفولة، ومدى تأثرها بانفصال والدها ووالدتها، وبدايات تعرفها على زوجها الحالي، والمواقف الطريفة التي جمعتهما في حفل الزفاف.
وقالت هند صبري عن دخولها الفن وعما مرت به في حياتها من أحداث، إن للصدفة دوراً كبيراً في حياتها حيث أكدت أن «الصدفة هي التي علمتها»، وصرحت عن تفاصيل أخرى ترويها للمرة الأولى عن طفولتها وعلاقتها بوالديها ترويها للمرة الأولى.
هند صبري تكشف فترة طفولتها في تونس
تحدثت النجمة هند صبري عن فترة طفولتها في تونس، موضحة أنّها لم تُخَطِّط لأن تصبح ممثلة، بل كانت ترغب في أمور أخرى بعيدة عن الفن، قائلة: «لم أجد في أي موهبة أو علامة فنية تجعل أي حد ينجذب إلي ويشجعني ويقول (ستصبحين ممثلة)، لذلك تعلمت أنّه مهما خَطَط الإنسان لنفسه هناك صدف تأتي لتُحدِثَ مفعول السحر وترجعني لقدري».
دخلت عالم التمثيل في سن 13 عاماً
وأشارت هند إلى بدايات تفاصيل دخولها المجال الفني، حيث لَفَتَت إلى أنّها دَخَلَت عالم التمثيل في سن 13 عاماً، حيث تصفه لأنه «كان بمثابة عالم غريب بالنسبة لي، لا يشبه الواقع»، وفي الوقت ذاته «لا تستطيع الاندماج فيه كثيراً، فأصبحت تعيش بين عالمين متوازيين حتى الآن».
هند صبري عن انفصال والديها: «الأصعب في حياتها»
وكشفت هند صبري عن فترة انفصال والديها، حيث وصفتها بأنها «أصعب مرحلة في حياتها»، موضحة أنّها وَقتها كانت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وتحديداً قبل أسبوعين من امتحانات نهاية العام، حيث عادت من المدرسة فوجدت والدتها منهارة، وأخبرتها بأن والدها لن يعود للمنزل مرة أخرى وسينفصلان، فصَمَتَتَ ولم تُعَلِّق.
ركزت في امتحاناتي بعد معرفتي بطلاق والدتي ثم انهرت بعدها
وزادت هند صبري عن تفاصيل طلاق والدتها قائلة: «أي شخص في مكاني كان من الممكن أن ينهار ويعيد السنة، لكني أغلقت تماماً أي مواضيع شخصية وحَدّثت لنفسي بأن أنهي امتحاناتي أولاً.. وبالفعل أخذتها بامتياز ثم انهرت بعدها».
لم أواجه والدي إلا مؤخراً عن توقيت انفصاله عن والدتي
وأكملت هند: «أنا صمت سنين ولم أتحدث ولم أعلق عن هذا الموضوع. أظن أني من حوالي 3 أو 4 سنوات قلت وأخرجت ما شعرت به في قلبي تجاه تلك الحادثة التي بداخلي ولم أكن تحدث به من أول يوم انفصال. واجهت والدي بأن المشكلة عمرها ما كانت في الانفصال في حد ذاته ولكن في كيفية الانفصال».
لم أرد على اتصالات والدي لمدة عامين بعد سفره لفرنسا
وأضافت هند أنّ والدها بعد الانفصال سافر إلى فرنسا، ومن هناك حاول الاتصال بها مراراً، لكنّها لم تكن ترد عليه لمدة عامين مُتَواصِلَين، لكنّها عندما كَبُرَت ونَضَجَت صارت تَرَى الأمر من مفهوم أوسع، قائلة: «والدي كان صغيراً وقتها وكذلك والدتي، والآن فقد نَضَجت وأصبحت أفهم وأعذر الناس، وأيضاً فهمت الدنيا، وأن ليس كل شيء في الدنيا يصبح بالورقة والقلم».
لم أشعر بالغربة في مصر
وعن استقرارها في مصر منذ سنٍّ مبكرة، قبل أكثر من 20 عاماً، قالت الفنانة التونسية إنّها لم تَشعر بأيّ غُربة في مصر، بل منذ اللحظة الأولى شعرت كأنّها جاءت إلى هنا من قبل، قائلة: «من أول يوم أتيت إلى مصر لم أُسَمِّها غُربة، بل كنت في البداية أتيت على أساس أنني سأُمَثِّل فيلماً واحداً ثم أَعُود إلى بَلَدِي تُونس مَرّة أخرى وأرجع، لكن بعد سنوات أخدت قراراً بالاستقرار. هناك أماكن تصبح (مندوهاً لها... وأنا نَدّاهة مصر خدتني). أنا مقتنعة بأن في (نَدّاهة) أو ارتباط من نوع ثانٍ بيني وبين مصر».
مررت بظروف اقتصادية سيئة اضطررت معها للعمل والدراسة معاً
صرحت النجمة هند صبري بأنّها تَعَرّضت لمواقف عديدة سَبّبت لها كَسرَة، ومن بينها خِيانات وغدر من أناسٍ قريبين منها كسرتها، قائلة: «أنا ووالدتي مررنا بظروف اقتصادية سيئة بعد انفصالها عن أبي، وكان لابد أن أعمل وأشتغل وأدرس في الوقت نفسه، حيث كنت أدعو كنت بقول يا رب أديني القوة عشأن أكمل ».
وعن هجرتها من بلدها تونس للاستقرار في مصر أوضحت هند صبري: «عمري ما شعرت بغربة في مصر، أول ما وصلت القاهرة حسيت إني عارفة البلد كويس، وساعات أقول أنا عليا عفريت مصري عشان كده أجيد اللهجة المصرية».
وتابعت: «أمي لم ترفض استقراري في مصر وجاءت معي وعاشت هنا، وكان لديّ عم مستقر في مصر ما سهّل عليّ مهمة إقناع أبي وامي بالاستقرار في مصر».
ولفتت: «عمري ما كدبت على أهلي وكان فيه مساحة إني أقول رأيي بوضوح ودون خوف وطول الوقت كان فيها شفافية مطلقة، وطلعت الأولى على كلية الحقوق وكرمت من رئيس الجمهورية بفضل حبي للقراءة والتعلم، واشتغلت بدري وأنا عندي 14 سنة ولكن ده ما منعنيش من التفوق في الدراسة وطلعت الأولى».
وأشارت: «طلعت الأولى علي كلية الحقوق واتكرمت من رئيس الجمهورية بفضل حبي للقراءة والتعلم، واشتغلت بدري وأنا عندي 14 سنة ولكن ده ما منعنيش من التفوق في الدراسة وطلعت الأولى».