لا يقف خيال الإنسان عند حدّ؛ فكلّ يوم تطالعنا أخبار جديدة!وفي خانة إعادة التدوير، تأتي الفكرة الإبداعية التي ابتكرها الأخوان البريطانيان بريت وشاين أرمسترونغ، وتقضي بإعادة استعمال بقايا الطائرات وتحويلها إلى قطع مفروشات فريدة من نوعها!
حرص الأخوان على البحث عن عناصر مثيرة للاهتمام، يُمكن إنقاذها من الاضمحلال.وبفضل مخيّلتيهما الواسعتين وعملهما المضني، تمكّنا من تحويل بقايا الطائرات إلى مفروشات جذّابة، تصل تكلفتها إلى آلاف الدولارات.ومن بين تصاميمهما، ثمّة كرسيّ يرتكز على مقعد مارتن بايكر، الصانع الشهير لأدوات الملاحة، يرتفع ثمنه إلى 7 آلاف دولار أمريكي وأريكة معدّة من خزّان وقود عائد لنفاثة "كورسير" يصل ثمنها إلى 25 ألف دولار أمريكي ومكتب دائريّ مشغول من غطاء محرّك طائرة "بوينغ 737"، بقطر يصل إلى 15 قدماً، ويمكن شراؤه بمفرده أو تنسيقه مع مصعدٍ، أعيد تدويره من طائرة "دوغلاس دي سي "3.
ومن بين التصاميم الأخرى، ثمّة ساعة حائط تشير إلى الوقت، وفقاً للمنطقة الزمنية، وهي مصنوعة من قطعة تابعة لجسم طائرة "بوينغ 747"، يبلغ ثمنها 12 ألف دولار أمريكي لكلّ نافذة، ويمكن إضافة منطقة زمنية إليها.
ويُعدّ بريت البالغ من العمر 38 سنة وشاين ابن الـ47 سنة، حاليّاً، جناحاً لتصاميمها الراقية في معرض باريس "باريس أر شو"، هذا الصيف. وكان هدفهما ألا تذهب بعض هذه القطع الرائعة من عالم الملاحة الجويّة هدراً بدون الاستفادة منها؛ فهذه العناصر هي قطع مصنوعة من الخردة أعيدت إلى الحياة وتمّ تحويلها إلى تصاميم جميلة ذات استعمال عمليّ.
شاهدي أيضاً:
منزل Heidi Klum شاهد على قصّة حب جديدة!
تناولي قهوتك على بساط سحري...
أين تضعين "البيانو" في منزلك؟