تحظى مبادرة معالجة التشوه البصري في المدن السعودية بأولوية ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، والتي يتم دعمها بصورة كاملة من القيادة الرشيدة من خلال الشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في كافة المناطق، بهدف المحافظة على المكتسبات العامة، وتحسين المشهد الحضاري الجمالي.
وتهدف المبادرات إلى تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية الحفاظ على البيئة، وحماية المرافق العامة، ومعالجة التشوه البصري، إضافة إلى توعية المجتمع وتعزيز دوره. وبحسب الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة المهندس أحمد باضريس، فإن الحكومة وضعت ما يتجاوز الستة مليارات ريال لدعم مشاريع التحسين.
مبادرة معالجة التشوه البصري تهدف إلى:
- تقليص عناصر التشوه البصري عن طريق إزالة مخلفات البناء.
- تحسين مظهر حاويات النفايات.
- إزالة اللوحات التجارية المخالفة.
- إزالة السيارات التالفة.
- إزالة الكتابات على الجدران.
- إزالة المظلات والهناجر الحديدية المخالفة.
- الحد من وتنظيم ظاهرة الباعة الجائلين.
- تقليم الأشجار وضع الحواجز العازلة على مواقع البناء.
- تسوير أراضي الفضاء واستغلالها كمساحات إعلانية (تتضمن صياغة نظام جديد يلزم أصحاب الأراضي الفضاء برصفها وتسويرها او استغلالها بأساليب مناسبة، كالاستفادة من الحواجز في الدعاية)..الخ.
- تنفيذ حملات تفتيشية من حين لآخر.
- تنفيذ حملات للشراكة المجتمعية للمشاركة في إزالة بعض هذه العناصر.
- تنفيذ مشاريع تحسين عمراني لمحاور الحركة في المدن.
مبادرة صور وأرسل
وفي أغسطس الماضي، أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان حملة بعنوان "صور وأرسل"، تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع وإشراكهم بالإسهام في تحسين المشهد الحضري للارتقاء بجودة الحياة. وذلك بالمحافظة على نظافة الأماكن والممتلكات العامة، والإبلاغ عن التشوه البصري من خلال تصوير المخالفة وإرسالها عبر تطبيق بلدي.
وشملت المبادرة على بلاغات التشوه البصري، مقسمة إلى عدة تصنيفات منها النظافة العامة، حواجز الحفريات، حفر الشوارع، أعمدة الإنارة، الأرصفة المتهالكة.
