في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام تحل ذكرى اليوم الوطني السعودي، لتحتفل المملكة العربية السعودية بهذا اليوم الذي يعد من الأيام الهامة في أجندتها، فهو اليوم الذي يحمل ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود _رحمه الله_، وذلك بمرسوم ملكي صادر برقم 2716 في يوم 17 جمادي الأول من عام 1351 هجرية، ليتم فيه تحول اسم المملكة السعودية من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية، ولذلك فعلى المدراس خصوصاً أن تختار عدة أفكار وفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة تشرح بعضها المعلمة لميس يحيى حيث تشير للآتي.
تعزيز معنى الوطن لدى التلميذ
يجب أن تعنى المعلمات والأمهات بتعزيز معنى الوطن وتأكيده لدى التلميذ، وغرس الطاعة والإخلاص لولاة الأمر يجب أن يبدأ منذ نعومة الأظافر، وذلك بإحاطة الطفل في محيط العائلة بالحب والإخلاص لهذا الوطن، ومن ثم يأتي دور المدرسة في تعزيز ذلك الحب والحرص على ظهوره والافتخار به والدفاع عنه بالروح وبكل ما يملك المواطن.
دور الإذاعة المدرسية
يجب تخصيص برامج الإذاعة المدرسية الصباحية للحديث عن اليوم الوطني ومناسبته واختيار كلمات وعبارات للاحتفال به، وكذلك تقديم فقرات عن اليوم الوطني على مدار عدة أيام.
العروض الفنية
العروض الفنية يجب أن تكون متنوعة مثل العروض المسرحية والأناشيد والأغاني، وكلها تحمل معاني الوطن والولاء والحب لهذه المكان الواسع الكبير الذي يحتضن الأسرة بما فيها الطفل، والعروض الفنية يجب أن تكون مناسبة لأجواء المدرسة وللمحتوى التعليمي في المرحلة.
وسم خاص على مواقع التواصل الاجتماعي
يمكن للتلاميذ وبمساعدة المعلم تدشين وسم وطني خاص بالمدرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب إتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة فيه سواء كان ذلك من المنتسبين للمدرسة أومن خارجها كأولياء الأمور، مع الحرص على نشر صور الفعاليات والأنشطة المدرسية على هذا الوسم بشكل موسع وتفصيلي.
حمل الأعلام السعودية
ويشمل حمل الأعلام الصغيرة للأطفال، والكبيرة للأطفال الأكبر سناً والتلويح بها وكذلك توزيع الملصقات التي يرسم عليها العلم مع شعار الاحتفال لهذا العام، كما يفضل أن يرتدي الأطفال في المدرسة ملابس تحمل اللونين الأبيض والأخضر ضمن هذه الاحتفالات.