رأت المختصة في قطاع التقنية بالسوق السعودي ديما اليحيا أن ابتعاد رائدات الأعمال من الاستثمار في قطاع التقنية راجع إلى ضعف المهارات لديهن وعدم امتلاكهن الخبرة الكافية التي تمكنهن من الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها الدولة في هذا القطاع منوهة إلى أن هذه الأسباب جعلت الكثير من رائدات الإعمال يفضلن الابتعاد عن الدخول في هذا المجال خوفا من تعرضهن لخسائر مادية، مطالبةً إياهن خلال اللقاء الشهري الافتراضي الذي نظمه مركز تمكين المرأة لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية بالاستثمار في هذا القطاع والاستفادة من المميزات التي توفرها الدولة لهذا هذا القطاع المهم من أجل المنافسة فيه مع الرجال باعتباره احد القطاعات الأساسية التي تدعم الاقتصاد السعودي.
وأشارت اليحيا إلى أن قطاع التقنية السعودي قطاع واعد وله مستقبل، ولكنه يفتقر لوجود المرأة العاملة حيث قالت:" على رائدات الإعمال الدخول في هذا المجال والاستفادة مع كل الدعم الذي يجده هذا القطاع من الدولة حتى يستطعنا المشاركة في تعزيز دورهن كشركاء في العملية الاقتصادية بشكل عام.
كما بينت أن على المرأة السعودية أن تستفيد من علمها ووقتها وقدراتها والفرص التي أتاحتها لها الحكومية خلال هذه الفترة التي تعتبر من أفضل الفترات التي تعيشها المرأة حيث قالت:" في ظل دعم القيادة الرشيدة التي تهدف إلى تمكين المرأة في كل المجالات يجب أن يكون لرائدات الإعمال بصمه واضحة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة والابتعاد عن الاستثمارات التقليدية التي صارت عوائدها قليلة.
ونوهت اليحيا إلى أهمية التحلي بالصبر و تحمل المسؤولية لراغبين في الاستثمار في هذا القطاع وذلك لاعتبارات أخره حيث قالت:" قطاع التقنية يعد قطاع واعد وجريء و عوائده كبيرة ومجزية لكنه ذات خطورة العالية ولكن بوجود دعم الدولة التي تسعى لجعله من القطاعات المهمة في دعم الاقتصادي السعودي مستقبلاً يمنح المستثمر الثقة والاطمئنان وأن النجاح سيكون حليفه مستقبلا".
وتطرقت المختصة لطبيعة القطاع الذي يختلف عن غيره من القطاعات الاستثمارية الأخرى فهو مبني على معرفة و فهم لكل الإجراءات والقوانين المرتبطة به إذ قالت:" يجب الاستفادة من الدورات التدريبية لفهم طبيعة القطاع التقني لهذا من الضرورة على رائدات الإعمال الالتحاق بهذه الدورات لمساعدتهن على تطوير إمكانياتهن، كل بحسب قدراتها التي تتمتع بها ومع الوقت سيصبح الأمر بسيط بالنسبة لهن بل و بإمكانهن فهم واستيعاب الأفكار والأطروحات التي ينبغي أن يتم تنفيذها في هذا القطاع".