استطاعت اللجان المنظمة لقمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021" أن تنهي استعداداتها قبل موعد انطلاق القمة، والتي ستكون في معظمها عن بعد، كما سيقتصر الحضور على عدد معين من المتحدثين المحليين وبعض الشخصيات المهمة في المؤتمر العام بسبب الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تعد هذه القمة تجمعًا نادرًا على مستوى العالم، وبالنسبة للمدعوين فهم قمة الرواد والقياديون للشركات القيادية المعروفة على مستوى العالم في مجال التقنية الحيوية الطبية, حيث يشارك فيها أكثر من 50 متحدثًا عالميًّا، وأكثر من 25 ساعة حوار ونقاش في موضوعات مهمة تتعلق بتطور التقنية الحيوية الطبية والفرص المتاحة والمستقبل، إضافة إلى تسعة محاور استراتيجية ستغطى في أثناء القمة، في حين بلغ عدد المسجلين حتى الآن أكثر من مئة ألف من مئة وخمسين دولة، وساعات الحضور المعتمدة من هيئة التخصصات الصحية 15 ساعة، ويشترط حضور أكثر من 80% من برنامج القمة التي تمتد على مدى 3 أيام خلال الفترة من 14 - 16 سبتمبر.
يذكر أنّ هذه القمة تختص بالتقنية الحيوية وهناك تناغم وتناسق بين القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة والاستفادة، واستعراض المنتجات البحثية وتحويلها إلى منتجات ملموسة يجري تداولها في السوق ولها أثر صحي واقتصادي من خلال مراكز الأبحاث في المدن الطبية والجامعات والأكاديميات وقطاعات حكومية، مثل: وزارات الصناعة، الاستثمار، الصحة، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى عدة قطاعات أخرى مشاركة.
وسينتج عن هذه القمة "إعلان الرياض" الذي يتضمن توصيات ستشترك بها عدة قطاعات حكومية وشركات؛ بهدف تعزيز وضع هذا القطاع في المملكة، وإبراز الفرص الاستثمارية فيها.
تجدر الإشارة إلى أنّ "قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021" ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني افتراضيًّا، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية خلال المدة 7 – 9 صفر 1443هـ الموافق من 14 – 16 سبتمبر 2021م، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من رواد وقادة الشركات التقنية الحيوية على المستوى الدولي.