قد يولد الطفل وهو يعاني من مشكلة رباط اللسان، وهذا يصعّب عملية الرضاعة الطبيعية، وطريقة توجيهه نحو الثدي، والتي عادة ما تكون مؤلمة للأمهات، حيث يظلّ الطفل جائعاً، ويطلب الحليب بشكل متكرر. وغالباً ما يصرخ بعد موعد الرضاعة، لأنه كان يضطر إلى العمل بجهد أكبر للحصول على ما يكفي من الحليب .
أعراض اللسان المربوط
1 - صعوبة في رفع اللسان إلى صف الأسنان العلوية أو في تحريكه من جانب إلى آخر.
2 - صعوبة في إخراج اللسان ليتخطى صف الأسنان الأمامية السفلية.
3 - ظهور اللسان مثلماً أو على هيئة قلب عند إخراجه.
أسباب اللسان المربوط
عادةً ما يتم فصل لجام اللسان بعد الولادة، ما يتيح للِّسان الحركة بحُرِّيَّة. لكن في حالة اللسان المربوط، يبقى لجام اللسان متصلًا بأسفل اللسان. وسبب حدوث ذلك غير معروف إلى حَدٍّ كبير، على الرغم من أن بعض حالات اللسان المربوط تكون مرتبطة ببعض العوامل الوراثية.
مشاكل يسببها رباط اللسان
1 – هذه الطريقة في الرضاعة قد تسبب تشقق الحلمات، والنزيف، وآلام الظهر من الالتواء في طرق مختلفة لمساعدة فم الطفل على التقاط الثدي، الذي غالباً ما يكون محتقناً.
2 - إن رباط اللسان يُحدث فوضى في نوم الطفل، فهو يبتلع كميات وفيرة من الهواء أثناء الرضاعة بالزجاجة بسبب ربطة لسانه، ما يتسبب له في عدم ارتياح واضح.
3 - قد تلجأين إلى إعطائه حليبك بعد استخدام المضخة، لكن هذا سيرفع من عدد جلساتك التي تقومين فيها بالضخ، كل ساعتين لمدة 15 دقيقة، وهو وقت سيجعلك مقيدة طوال النهار. فتصوري أن تستمري عاماً على هذه الطريقة.
4 - ستضطرين إلى الاعتماد على الرضاعة بالزجاجة أكثر فأكثر، وسيبدأ الطفل في رفض الثدي.
5 - قد يتأثر كلام طفلك بالتصاق اللسان، ويتعوق حديثه تماماً، يمكن أن يتداخل ربط اللسان مع القدرة على عمل أصوات معينة – مثل: ت -غ – د - ز –س - ث – ر – ل.
6 - سوء نظافة الفم، بالنسبة للطفل الأكبر سنًّا، فإن ربط اللسان يمكن أن يجعل من الصعب إزالة بقايا الطعام من الأسنان. قد يسهم هذا في تسوسها والتهاب اللثة، وتكوين فجوة أو مسافة بين الأسنان الأمامية السفلية.
وفي النهاية تتطلب هذه الحالة عملية جراحية، لتصحيح رباط اللسان.