أهي "ديفا"، أم أسطورة، أم مثال جمال وأناقة، أم قنبلة إثارة؟!
يحار الكثيرون في اللقب الذي ينبغي أن يطلقوه على الفنّانة الفرنسيّة Brigitte Bardot ذات الجمال الباهر، الذي أصبح رمزاً للجاذبية وموضوع تقليد من قبل العديد من الفتيات وحتى الفنانات.
استطاعت هذه الفنانة الفرنسية الاستثنائية (79 سنة) أن تُبهر الجميع بأعمالها المثيرة للجدل، إذ كانت تُعدّ رمزاً للسيدة المتحرّرة من حيث لباسها وطريقة تبرّجها وأعمالها الفنية التي قدّمتها. فهل تنكشف جرأتها في تصميم ديكور شقتها الباريسية التي عاشت فيها، خلال فترة زواجها من المصوّر الملياردير Gunter Sachs؟
يظهر الذوق الفرنسيّ الكلاسيكيّ بوضوح في داخل شقتها المعروضة للبيع مقابل مبلغ 6.1 مليون يورو؛ فهي تضم 3 غرف نوم وصالونات مفتوحة على بعضها، بالإضافة إلى جلسة تتوسّط الحديقة كانت تقضي فيها معظم أوقات فراغها للاسترخاء والمطالعة، في أجواء الطبيعة.
وتنبض بالفخامة التي تتجلّى في أعمدة الرخام الموجودة بين الصالون وغرفة الطعام، حيث يغلب عليهما اللون السكّري ليضفي المزيد من الأناقة.
ويكتظّ الصالون بالأرائك الضخمة البيضاء التي تتوسّطها طاولة زجاج تحمل "اكسسوارات" الكريستال، فضلاً عن تلك التي تنتشر في الزوايا لتضفي بريقاً أخّاذاً على الديكور، كما تستقبل غرفة الطعام 6 أشخاص على طاولتها الخشب المحاطة بكراسٍ مزيّنة بالحفر والزخرفات.
وقد خصّصت الممثّلة جلسةً في فضاء واسع زيّن بالرسوم المنقوشة على الجدران والسقف، تتألف من طاولة ذات سطح من الزجاج، تحوطها 4 كراس، من أجل أن تجتمع عليها وصديقاتها للعب الورق عند المساء.
وصحيح أنّ البساطة تبرز بشكل واضح في غرفة المعيشة، إلا أنّ الأناقة لم تغب عنها، إذ يتداخل لون البنفسج الذي يُزيّن ورق الجدران مع الزهري الذي يغطي الأريكة الممتدة على شكل زاوية.ولعلّ اللافت في ذلك المكان، فتحة الزجاج المثبتة إلى الحائط لدخول الضوء الطبيعيّ مباشرة إلى الغرفة.
وتحجز الجدران الورديّة مكانتها في الممرّات، حيث كان للتماثيل وأعمدة الرخام حضور بارز فيها.
كما كانت النجمة الأسطورة تقضي أوقاتاً ممتعة برفقة زوجها في غرفة الترفيه التي تضمّ طاولة "بلياردو" ضخمة!
ويُعتبر المطبخ الركن الأكثر حيوية في المنزل، حيث تشكّل خزائن الخشب زاوية فيه.
شاهدي أيضاً:
مفروشات ثمينة معدّة من بقايا الطائرات!
منزل Heidi Klum شاهد على قصّة حب جديدة!
تناولي قهوتك على بساط سحري...