فيديو.. أكاديمي سعودي: ماء زم مقاوم للسميات التي تفرزها الفطريات والمواد المسرطنة

ذكر ماء زمزم في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة؛ وهو ماء مبارك، ومستحب للشرب عند غالبية الناس، وتوجد له مواصفات غير موجودة في مياه البحار والأنهار الموجودة في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى فوائده العلاجية للكثير من الأمراض.

وفي هذا الصدد، فقد كشف الدكتور حامد متولي، عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى، أن ماء زمزم قد يكون له آثار مقاومة للسميات التي تفرزها الفطريات والمواد المسرطنة.

وأوضح متولي في لقاء مع "الإخبارية "، أن تكوين ماء زمزم الأيوني يمكنه من محاربة الإنزيم المكون للسموم السرطانية في الجسم، مما يجعله قادرًا على كسر السميات ومحاربة مرض السرطان.

ونفى أن يكون ماء زمزم مسبب للتسمم، لافتًا، إلى أنه أحيانا كان يلاحظ في جوالين ماء زمزم نمو الفطريات من الداخل، وأرجع الخبراء حينها سببها إلى عدم نظافة الجوالين وسوء عملية التعبئة وسوء التصنيع.

يشار إلى أن ماء زمزم هو ماءٌ يخرج نقيٌّ وصافٍ، له طعم لذيذ يخلو من أيّ بكتيريا أو جراثيم أو ميكروبات، ويعالج ماء زمزم أمراضاً كثيرة ومتنوّعة، ورغم وجود العديد من الأملاح فيه لكن عند شربه يعطي مذاقاً حلواً فلا يشعر الإنسان بالأملاح الموجودة فيه.

ويحتوي ماء زمزم على العديد من المعادن والأملاح الضروريّة في الحياة، مثل، "الكبريت، والنحاس، والنشادر، والفوسفات، والكالسيوم، والبايكربونات، والكلورايد، والكاديوم، والسلينيوم، والزرنيخ"، وغيره من المعادن المهمّة؛ وبئر ماء زمزم لا تنفد المياه فيه رغم الأعوام التي مضت والأعوام المقبلة علينا.

ويتميز ماء زمزم بعدة صفات ومنها ما يلي:

- لا يتعفّن ولا توجد لديه أيّ قابلية للتعفن.

- لونه صافٍ ونقيّ لا يتغيّر، وليس له رائحة ومن الاستحالة أن يتغيّر طعمه.

- فيه مواد كيميائية مركّبة تقضي على الجراثيم والميكروبات والبكتيريا، وتمنع تكاثرها أو وجودها فيه.

- لا يتغيّر بالمؤثرات البيئية والجوية.