ظهر فيروس كورونا المستجد منذ عامين ليحدث بعض التغيرات على كافة النواحي الاقتصاية والاجتماعية، وقد نال الحرم المكي نصيبًا من هذه المتغيرات حيث توقف موسم العمرة لمدة 7 أشهر والحج لمدة عامين، ومن ثم عادت الأمور تدريجيًا بشكلها الطبيعي وسط تدابير احترازية من الدرجة الأولى.
ومن ضمن المتغيرات التي طالت ساحة المسجد الحرام هي إزالة السجاد كونه يعتبر عاملًا رئيسيًا لانتقال البكتيريا والفيروس من شخص لآخر، ليتغير الوضع بعد عامين من هذا القرار، ويعود السجاد من جديد ليزين الساحة الغربية من المسجد الحرام وسط تعقيمات مشددة منعًا لانتقال كورونا بين المعتمرين والحجاج.
الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أوصى بضرورة أخذ مسحات للسجاد، للتأكد من مستوى كفاءة التعقيم قبل إعادة فرشه مرة أخرى، وذلك تجنبًا لوجود أي بكتيريا على السجاد، بجانب ذلك أوصى بتعقيم أرضيات المسجد بماكينات مزودة بمواد لتطهير الأرضيات.
الجدير بالذكر أن هناك عبوات متوفرة من مياه زمزم يتم توزيعها على المصلين وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد بينهم.