يصاب الأطفال في مراحل عمرية مختلفة بالسعال، والسعال أو الكحة عبارة عن عرض لمرض وربما يكون بسيطاً و يستوجب العلاج، ولذلك فعليك عزيزتي الأم عدم المسارعة بتقديم أدوية السعال للطفل دون الرجوع للطبيب، ولكي تتعرفي على السعال المقلق والذي يستوجب العلاج تقدم لك الدكتورة عايدة أبو عاشور، اختصاصية طب الأطفال هذه النصائح والملاحظات حول سعال الأطفال كالآتي.
السعال الذي لا يستوجب العلاج
في حال أصيب طفلك بالسعال لمدة خمسة أيام ولكن السعال لم يكن متواصلاً أو أن طفلك كان يسعل بتقطع بمعدل مرة كل أربع ساعات ففي هذه الحالة يجب عدم اللجوء للطبيب، ويفضل أن تقدمي لطفلك المشروبات الساخنة والأعشاب وتدفئة جسم الطفل واللجوء إلى الراحة والنوم.
تابعي المزيد: طرق استخدام شفاط الأنف للرضع
أعراض السعال المقلق عند الطفل
عندما تتكرر نوبة السعال كل ساعة.
عدم قدرة الطفل على النوم المتواصل بسبب السعال.
توقف الرضيع عن الرضاعة سواء الطبيعية أو الصناعية بسبب السعال المستمر.
إذا كان عمر الطفل أكبر من ستة أشهر، أما في حال الطفل الذي يقل عمره عن ستة أشهر فيجب أن يخضع للعلاج فوراً.
وفي حال استمر السعال لمدة خمسة أيام متواصلة فيجب أن يعرض على الطبيب.
علاج السعال غير المقلق
السعال غير المقلق هو السعال الذي يتوقف قبل مرور خمسة أيام، ولا يصيب الرضيع أقل من ستة أشهر.
قومي بتنظيف أنف الطفل ومحاولة التخلص مما علق به من مخاط عن طريق القطرة الملحية الخاصة بتنظيف أنف الأطفال، أو البخاخة أو شفاط المخاط.
تقديم شوربة الدجاج الدافئة والطازجة للطفل.
تقديم الأعشاب الدافئة مثل اليسنون والبابونج والكراوية.
علاج السعال المقلق
من الممكن أن يخضع الطفل لجلسات البخار التي يقررها الطبيب أو مركز الطواريء.
ومن الممكن أن يصف الطبيب مضاداً حيوياً مناسباً.
قد يحتاج الطفل لعمل أشعة سينية للصدر، فقد يكون الطفل قد ابتلع جسماً غريباً.
إذا كان السعال يتكرر كل شهر فمن الممكن أن الطفل يعاني من حساسية الأنف أو وجود لحمية في الأنف ويجب أن يتم التخلص منها بعد سن ثلاث سنوات.
قد يكون الطفل مصاباً بحالة ارتجاع المريء فمن الطبيعي أن يصف له الطبيب أدوية لعلاج القيء وبالتالي يتوقف السعال.
تابعي المزيد: علاج سخونة الأطفال
نصائح عامة لعلاج السعال
يجب على الأم تقوية مناعة الطفل بوجه عام عن طريق تقديم التغذية الصحية السليمة، وإضافة الفيتامينات الضرورية له بعد عمر ستة أشهر.
عدم تعريض الطفل لتيارات الهواء الباردة.
الحرص على الرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين.
والحفاظ على نوم الطفل لساعات كافية وعدم السهر لأن النوم الصحي يعني صحة جيدة ومناعة قوية.
البعد عن مثيرات الحساسية لدى الأطفال ومحاولة تتبعها مثل وبر الحيوانات والعطور والغبار ودخان السجائر.