تشهد منطقة الرياض حالة من النشاط بشأن تعزيز مفهوم التوعية الوطنية لدى الأفراد، وذلك من خلال الحملة التي أطلقها الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم، والتي تخص الكشف المبكر لسرطان الثدي والتي تحمل شعار #كيف_كنت_وين_صرت.
وقد خرجت هذه الحملة تحت رعاية وزارة الصحة وبرنامج «سند محمد بن سلمان»، بالتعاون مع جمعية «زهرة»، حيث استقبل الأمير محمد بن عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، وأعضاء المجلس وممثلي عن وزارة الصحة وبرنامج سند محمد بن سلمان.
وقد حرصت الأميرة هيفاء الفيصل على تقديم الشكر لأمير الرياض، وذلك من أجل تعاونه وحرصه الدائم على المشاركة والدعم في الحملات التوعوية الوطنية، وواصلت اللقاء معه موضحة أهداف الحملة والرسالة التي تعبر عنها، والتي تتمثل في حث السيدات على ضرورة إجراء الكشف المبكر بصفة دورية لتفادي خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت أن الحملة تسعى إلى تقديم ورش عمل ومحاضرات توعية وإجراء عدة لقاءات مع مريضات ومتعافيات من سرطان الثدي، وذلك لضمان نشر التوعية على أكبر نطاق، وقد أكد الأمير محمد بن عبدالرحمن، في هذا النطاق على دور مؤسسات المجتمع المدني في التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة لخدمة تلك الأهداف النبيلة.
وقد أشاد بما حققته جمعية زهرة في مسيرتها بشأن التوعية بسرطان الثدي، مناشدًا الجهات الإعلامية بضرورة تحقيق التعاون مع الجمعية وبرامجها وخدمة أهدافها ورسالتها.
وفي ختام اللقاء تسلم الأمير هدية تذكارية من الجمعية، وقد كرم الأمير وزارة الصحة وبرنامج سند محمد بن سلمان، على تعاونهم الجاد مع الجمعية في تلك الحملة.