تزامنًا مع بداية شهر أكتوبر الوردي "شهر التوعية بمرض سرطان الثدي"، بدأت حملة الشريط الوردي 2021 لمؤسسة السرطان السويدية، التي تقودها ولية العهد الأميرة "فيكتوريا" بصفتها راعية الحملة على مدار 13 عاماً، وهي حملة يتم تمثيلها تقليديًا بشريط وردي.
وعلى الرغم من الوضع العالمي، لم يكن عام 2021 مختلفًا عن السنوات السابقة، حيث تم إصدار الصورة التقليدية.
واستعدادًا للإنطلاقة الرسمية للحملة، استقبلت ولية العهد "فيكتوريا" في القصر الملكي الأمينة العامة لمؤسسة السرطان "أولريكا شهيد كاجستروم"، حيث قدمت معلومات حول عمل المؤسسة وحملة الشريط الوردي لهذا العام. كما شهد العرض التقديمي أيضًا إلقاء رئيس لجنة أبحاث مؤسسة السرطان "كلاس كارى" كلمة حول أحدث الأبحاث التي تم إجراؤها.
الأميرة فيكتوريا وحملة الشريط الوردي
دعمت الأميرة "فيكتوريا" هذه القضية على مدار الـ 13 عامًا الماضية، وفي كل عام تصدر الأسرة الملكية السويدية صورة لولية العهد مرتدية تصميم الشريط الوردي في اليوم الأول من الشهر.
ومع تقدم الشهر، فإن العديد من أفراد العائلة المالكة في جميع أنحاء أوروبا والعالم سيضيفون بلا شك أصواتهم إلى الحملة، مما يضفي رؤيتهم لمكافحة هذا المرض الرهيب، والنضال من أجل توسيع الوصول إلى الفحوصات من أجل التشخيص المبكر والرعاية الصحية المناسبة والرعاية بعد العلاج للجميع.
الشريط الوردي حول العالم
تم تشغيل حملة الشريط الوردي على مستوى العالم منذ عام 2003، وتهدف إلى نشر الوعي وتمويل المزيد من الأبحاث للهذا المرض.
كل عام، يتم تشخيص إصابة ما يقرب من 8200 شخص في السويد بسرطان الثدي، منهم حوالي 60 رجلاً. سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، واليوم، وبفضل الأبحاث المتطورة باستمرار، تعيش حوالي 87% من النساء اللواتي يتلقين هذا التشخيص 10 سنوات أخرى.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»