تزامنا مع اكتوبرالوردي للتوعية والوقاية من مرض سرطان الثدي ،نفذ مركز أمراض الدم الوراثية، وبالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية الأولية بتفعيل برامج توعوية وتثقيفية عن سرطان الثدي لعام 2021 تحت شعار (كيف كنت..و أين صرت) وذلك بمبنى المركز بالأحساء بهدف الحد من انتشار المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوص اللازمة له وعلاجه بشكلٍ مُبكر.
واشتملت الفعاليات اكتوبر الوردي ،على محاضرة قدمها أخصائي طب الأسرة , الدكتورعلي بن محمد الحمد ، تناول فيها التعريف بالمرض " سرطان الثدي " بإعتباره أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء حول العالم، إذ يُمثل 16% من جميع السرطانات، وتصاب به واحدة من كل ثماني نساء،فضلا على كونه من الأمراض التي تتطور بشكل صامت، يصيب نسيج غدة الثدي الكبيرة نسبيًا لذلك لا يظهر بشكلٍ واضح إلى أن تتشكل كتلة سرطانية كبيرة الحجم، مبينا بأنه عادة تبدأ الخلايا السرطانية بالظهور في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، ومن ثم تبدأ بالانتشار إلى جميع أنحاء الثدي وإلى الغدد اللمفاوية وإلى أعضاء الجسم الأخرى في مراحل متقدمة وعلاماته ومضاعفاته و كيفية الفحص الذاتي ، بالإضافة لأهمية الماموجرام ، وطرق الوقاية منه.
فيما قام مدير مركز أمراض الدم الوراثية، أسامة بن علي الحماد، بافتتاح الركن التوعوي، الذي أقيم خصيصا لهذه المناسبة لتقديم الإستشارات الطبية، والتثقيف بأهمية الفحص المبكر للوقاية منه أو التعافي بشكل نهائي ، وتم عرض مقاطع فيديو تثقيفية وتوعوية عن سرطان الثدي ، وتعريف رواد الركن عن الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي للصدر،كما احتوى الركن على مجسمات توعوية ونشرات وبروشورات ومسابقات تثقيفية عن المرض نالت استحسان الزوار .
تابعي المزيد : فوائد زيت الكريل للنساء مدهشة
يشار إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن سعي مركز أمراض الدم الوراثية، في المساهمة بنشر التوعية الصحية في المجتمع.ومنه سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء حول العالم، فقد يصيب ثمن النساء خلال فترة حياتهن.